خرجت "فاطمة" والدة عثمان ديمبيلي، للحديث إلى وسائل الإعلام، بعد تتويج ابنها بالكرة الذهبية للمرة الأولى في مسيرته، حيث أصبح سادس فرنسي يحقق الجائزة.

وقالت والدة نجم باريس سان جيرمان: "منذ صغره، لم يكن في ذهنه سوى كرة القدم. لم يكن عثمان يحب المدرسة، كل ما كان يريد هو اللعب. لا أستغرب نجاحه، فقد كانت لديه دائمًا الرغبة والشغف بكرة القدم".

واعترفت فاطمة، بأن ديمبيلي غير حياة العائلة بأكملها، بعد أن أصبح لاعبا محترفا: "إن كنت أملك سيارة جيدة اليوم، فهذا بفضله. إن استطعنا تلبية احتياجات بعض المحتاجين، فهذا بفضله أيضًا. منذ صغري، كنت أعمل دائمًا، وكنت دائمًا أعتني بوالديّ حتى لا ينقصهما شيء، وهذا مهم بالنسبة لنا نحن المسلمين".

وواصلت حديثها: "اشتغلت بجدٍّ لأدفع تكاليف دراسته وكرة القدم، وكنتُ دائمًا أُكرّس كل جهدي بنسبة 200% دون أن أُفكّر في نفسي، واليوم يفعل عثمان الشيء نفسه مع والدته. إنه يعتني بي كما اعتنيت بوالديّ. لقد تغيّرت حياتي، لكنني لا أعيش في رخاءٍ مُفرط. ما زلنا أناسًا بسطاء".

تجدر الإشارة، إلى أن ديمبيلي، هو سادس لاعب فرنسي يفوز بالكرة الذهبية، بعد ريموند كوبا (1958) وميشيل بلاتيني (1983، 1984، 1985) وجون بيير بابان (1991) وزين الدين زيدان (1998) وكريم بنزيما (2022).