أصدرت ألتراس حلالة بويز بلاغاً جديداً، تناولت فيه الأوضاع الاجتماعية والرياضية التي يعيشها أبناء القنيطرة.وأكدت المجموعة أن الملعب الرياضي كان ولا يزال المتنفس الوحيد للشباب، في ظل ما وصفته بالتهميش والإقصاء، معتبرة أن إغلاقه أو تركه معلقاً لسنوات يختزل فشلاً واضحاً في تدبير شؤون المدينة.وشددت "حلالة بويز" على أن المطالبة بإصلاح قطاعي الصحة والتعليم هي حقوق بسيطة، غير أن الأجوبة التي وصفتها بـ"المزروطة" تبقى في نظرها مجرد ترقيع يغطي على الفشل، ويعكس عجز المسؤولين عن تحقيق حلم المغاربة البسيط.وأضاف البلاغ أن إدراج الملعب في الرسالة ليس مجرد صدفة، بل هو مرآة لما تعيشه القنيطرة من إقصاء وتهميش، ولما سمّته المجموعة “فيروس الطبقية” الذي زرعته السياسات التدبيرية بين المدن.أما قطاع الصحة، فترى المجموعة أنه يعيش بين وعود الإصلاح المتكررة وصراعات الأحزاب السياسية، دون أي أثر ملموس على أرض الواقع، في وقت تظل فيه النتيجة النهائية “صفرية” على حد وصفها.وختمت ألتراس “حلالة بويز” بلاغها بتوجيه تحية خاصة للجمهور القنيطري على وفائه، مؤكدة أن المجموعة ستبقى عالقة ببانرها المقلوب إلى أن يتحقق الإصلاح المنشود.