أعلن نادي برشلونة الإسباني، عن تحقيق إيرادات تشغيلية بلغت 994 مليون يورو خلال العام المالي الماضي، مسجلاً فائضًا تشغيليًا قدره 2 مليون يورو للسنة الثانية على التوالي. ويأتي هذا الإعلان، قبيل الجمعية العمومية العادية للنادي المقرر عقدها في 19 أكتوبر، وعلى الرغم من هذا الفائض، سجل النادي خسارة صافية بلغت 17 مليون يورو بعد احتساب الضرائب والبنود الاستثنائية. وعُزيت هذه الخسارة الصافية إلى عدة بنود استثنائية، شملت غرامة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، بقيمة 15 مليون يورو، بسبب عدم الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، بالإضافة إلى 70 مليون يورو من بيع مقاعد كبار الشخصيات. كما تضمنت البنود الاستثنائية مخصصًا بقيمة 90.87 مليون يورو، ناتجًا عن إعادة تقييم شركة "بارسا برودوكسيونيس" (المعروفة سابقًا باسم "بارسا ستوديوز")، حيث انخفضت قيمتها من 400 مليون يورو إلى 178 مليون يورو. في المقابل، نجح النادي في تقليص إجمالي ديونه بمقدار 90 مليون يورو، لتصل إلى 469 مليون يورو. وعلى صعيد الإيرادات التجارية، حقق برشلونة أرقامًا قياسية، حيث بلغت إيرادات الرعاية التجارية 259 مليون يورو، وإيرادات مبيعات المنتجات (Merchandising) 170 مليون يورو. وقد بلغت فاتورة الأجور 54% من الإيرادات العادية، وهو ما يقع ضمن الحدود المسموح بها من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. بالنسبة للموسم القادم 2024-2025، يُتوقع برشلونة تحقيق إيرادات عادية تبلغ 1.075 مليار يورو، مع أرباح إيجابية متوقعة قدرها 5 ملايين يورو. ويتوقع النادي أيضًا إيرادات إضافية قدرها 50 مليون يورو من عوائد الملعب، وذلك بفضل العودة التدريجية إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، والتي من المتوقع أن تبدأ بمواجهة جيرونا الأسبوع المقبل.