أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، عن نيته استئناف العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في شتنبر الماضي، والمتعلقة بسبعة لاعبين وُلدوا خارج البلاد. وكان "الفيفا" قد أوقف اللاعبين لمدة 12 شهرًا، وغرّم الاتحاد الماليزي مبلغ 350 ألف فرنك سويسري (376 ألف يورو)، بسبب تهمة تزوير وثائق الجنسية. وخلص تحقيق "الفيفا" إلى أن شهادات الميلاد الأصلية للاعبين، تتناقض مع الوثائق التي قدمها الاتحاد، حيث أظهرت أن أفراد عائلات اللاعبين السبعة، وُلدوا في الأرجنتين والبرازيل وهولندا وإسبانيا، وليس في ماليزيا. وصرح الفيفا بأن "تقديم وثائق احتيالية... يشكل، بكل بساطة، شكلاً من أشكال الغش"، وأضاف خورخي بالاسيو، نائب رئيس اللجنة التأديبية بالفيفا: "تود اللجنة التأكيد على أنها تتفق مع خلاصة تقارير التحقيق، وتحديدًا أن شهادات الميلاد الأصلية أظهرت تناقضًا حادًا مع الوثائق المقدمة". وقد شارك اللاعبون المذكورون في فوز ماليزيا على فيتنام بنتيجة 4–0، في تصفيات كأس آسيا التي أقيمت في يونيو الماضي، حيث سجل هولغادو وفيغيريدو هدفين. وبالإضافة إلى الغرامة المفروضة على الاتحاد، تلقى كل لاعب إيقافًا لمدة عام وغرامة قدرها 2000 فرنك سويسري (2100 يورو)، وقد يتم منح فيتنام فوزًا بنتيجة 3–0 في المباراة المعنية. من جانبه، يطعن الاتحاد الماليزي في هذه الادعاءات، ويعزو المشكلة إلى خطأ إداري، مؤكدًا أن "المزاعم بأن اللاعبين 'اكتسبوا وثائق مزورة أو كانوا على علم بها' لا أساس لها من الصحة".