موقع اخبار كورة - تحدث الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، عن تأهل مصر للمونديال، بعد نجاح المنتخب الوطني بقيادة حسام حسن، لتحقيق الإنجاز والتأهل لكأس العالم 2026، بعد تصدر المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة للمونديال.

نجح منتخب مصر في حسم التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد فوزه على منتخب جيبوتي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأربعاء، في إطار منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.

قال كوبر في حوار مع كورة بلس: "أود أن أهنئكم يا رفاق، لقد حققتم إنجازًا بالغ الأهمية لبلدكم. أعرف مدى شغف المصريين وحبهم لكرة القدم. هذا التأهل ثمرة عمل شاق وانضباط ووحدة. لن أنسى أبدًا ما أتى بكم إلى هنا: التواضع والتضحية".

وبسؤاله عن اللحظة التي لا تُنسى في تصفيات 2018، رد قائلاً: "ركلة جزاء محمد صلاح ضد الكونغو... لن أنسى تلك الليلة أبدًا. الصمت قبل التسديدة، والانفجار بعد الهدف، ودموع الفرح - كانت كرة قدم خالصة، ومشاعر نقية. نظرت حولي ورأيت الناس يبكون ويصرخون ويصلون، كانت لحظة ساحرة. ستبقى تلك اللحظة في ذاكرتي إلى الأبد".

تابع: "تتمتع مصر بقاعدة صلبة للغاية - لاعبون موهوبون، وعقلية قوية، وإحساس رائع بالهوية. إذا استمر الفريق في العمل بانضباط وحسّن من أدق التفاصيل، فسيتمكن من منافسة أي فريق. المفتاح هو الثبات والإيمان".

وبسؤاله ما الذي ينقص مصر لتحقيق النجاح في كأس العالم؟، رد قائلاً: "الخبرة على أعلى مستوى. المنافسة بانتظام ضد أفضل فرق العالم تُساعد كثيرًا".

وواصل: "كذلك، التحضير البدني والقدرة على التكيف التكتيكي، في كرة القدم الحديثة يجب أن تكون مستعدًا لتغيير خطتك أثناء المباراة. مصر لديها الحماس؛ والآن تحتاج إلى المزيد من الإيقاع والاستمرارية".

وعن اللاعب المتوقع تألقه في كأس العالم، قال: "بالطبع، محمد صلاح هو المرجع دائمًا - لاعب من الطراز العالمي، رمز - جودته، عقليته، قدوته، لكنني أعتقد أيضًا أن مصر لديها لاعبون مستعدون لمفاجأة العالم - مرموش بالتأكيد.. تريزيجيه، مصطفى، وحتى بعض الشباب الذين سيفخر بهم العالم".

وبسؤاله.. شيء حدث لك في عام 2018 وتتمنى ألا يتكرر أبدًا، رد قائلاً: "خسارة لاعبين أساسيين بسبب الإصابات قبل المباريات المهمة - كان الأمر مؤلمًا للغاية. تعمل لسنوات من أجل بطولة واحدة، وفجأة تفقد لاعبًا أساسيًا. أتمنى أن لا يحدث ذلك مرة أخرى، لا ليٌ ولا لأي مدرب".