موقع اخبار كورة - منذ انضمامه إلى ميلان في صيف 2022، لم ينجح المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي في ترك أي بصمة تليق بتاريخه مع ليفربول أو ليل، بعدما حصل على عقد طويل الأمد مقابل راتب سنوي يصل إلى نحو 5.2 مليون يورو إجماليًا، وهو ما يجعله من أعلى لاعبي الفريق دخلًا.

بدأ أوريجي مشواره مع الروسونيري في أغسطس 2022، حين شارك كبديل أمام أودينيزي، قبل أن يسجل أول أهدافه في أكتوبر ضد مونزا، ثم أضاف هدفًا آخر في يناير 2023 أمام ساسولو. لكن الإصابات وعدم الجاهزية البدنية أوقفا مسيرته سريعًا، ليخرج في إعارة غير ناجحة مع نوتنغهام فورست، ثم يعود إلى ميلان دون أن يجد لنفسه مكانًا حتى في الفريق الرديف "ميلانو فوتورو".

ورغم غيابه عن المباريات منذ آخر ظهور رسمي له في مايو 2023 ضد يوفنتوس، لا يزال أوريجي يتقاضى راتبًا أعلى من أسماء بارزة في الكرة الأوروبية، مثل الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد، والفرنسي أدريان رابيو لاعب يوفنتوس. هذه المفارقة تزيد من ثقل الأزمة على ميلان، الذي يتحمل عبء عقد ممتد حتى يونيو 2026 دون استفادة فنية.

محاولات فسخ العقد باءت بالفشل في يونيو الماضي، ليتم تأجيل المفاوضات إلى يناير 2026، وسط حالة من الغموض حول مستقبل اللاعب الذي تحول من بطل أوروبي مع ليفربول إلى "عبء مالي" على الروسونيري.

وتبقى التساؤلات قائمة: هل ينجح ميلان في إنهاء هذا الملف قبل صيف 2026؟ أم يظل أوريجي شاهدًا على واحدة من أكثر الصفقات إخفاقًا في تاريخ النادي الحديث؟