موقع اخبار كورة - من مأساة كادت أن تُنهي حياته وهو في عامه الأول، إلى ملاعب نادي بوتافوغو البرازيلي وهو في الثانية عشرة من عمره، يكتب الطفل برناردو قصة كفاح وإيمان لا تُصدق.
اللاعب الصغير الذي عانى من حروق خطيرة في رأسه وجسده إثر حادث منزلي، أصبح اليوم أحد أبرز مواهب فرق الناشئين في النادي العريق، وسط إشادة من مدربيه وكل من تابع مسيرته.
رافائيل كابرال، مؤسس مركز التدريب الذي اكتشف برناردو قبل عامين، وصفه بأنه "مثال للإيمان والمثابرة والفرح"، مؤكدًا أنه لا يراه مجرد لاعب، بل فردًا من العائلة.
والده، لياندرو، استعاد ذكريات الحادث المؤلم قائلاً: "كان أسوأ يوم في حياتي. الأطباء شككوا في بقائه حيًا، لكنه كافح وتغلب على الألم حتى تعافى. رؤيته اليوم يلعب كرة القدم بعد كل ما مر به، معجزة من الله".
برناردو بدوره تحدث عن شغفه بكرة القدم قائلاً: "أشكر الله دائمًا على هذه الفرصة. حلمي أن أصبح لاعبًا محترفًا، وأن ألعب مع المنتخب البرازيلي وأفوز بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا".
رونالدو قدوته
ورغم صغر سنه، لم يخفَ اللاعب الموهوب إعجابه الكبير بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث قال: "أُعجب بقدرته على التسجيل وانضباطه الكبير. إنه محترف للغاية، قوي ومثابر، ولطالما آمن بالله. إنه مثلي الأعلى".
وأضاف برسالة مباشرة إلى نجمه المفضل: "كريستيانو رونالدو، أنا من أشد المعجبين بك. أنت قدوتي، وأتمنى أن أقابلك يومًا ما وألتقط صورة معك. سيكون ذلك حلمًا بالنسبة لي".
قصة برناردو ليست مجرد حكاية موهبة كروية ناشئة، بل مثال حي على قوة الإيمان والإصرار، ومع كل خطوة يخطوها في ملاعب بوتافوغو، يزداد حلمه باللعب يومًا ما بجوار مثله الأعلى رونالدو.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق