موقع اخبار كورة - ترك المنتخب المغربي بصمته في كأس العالم تحت 20 عامًا بعدما عاد إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 20 عامًا، بفضل تألق مهاجمه الواعد ياسر زابيري، الذي خطف الأضواء بأهدافه الحاسمة وعروضه اللافتة.

زابيري (مواليد 23 فبراير 2005 – الرباط)، مهاجم فاماليكاو البرتغالي، سجل 3 أهداف في 127 دقيقة فقط مع الفريق الأول، وقاد "أشبال الأطلس" للفوز على إسبانيا (2-0)، والبرازيل (2-1)، ثم كوريا الجنوبية في دور الـ16 (2-1).

صاحب الـ1.82 متر والقدم اليسرى الذهبية، يجيد اللعب كرأس حربة أو جناح، ويملك سرعة وحركة أربكت دفاعات الخصوم. لم يكتفِ بالأهداف المباشرة، بل تسبب أيضًا في أهداف عكسية أمام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، ليُثبت أنه "كابوس" حقيقي لأي دفاع.

وقال زابيري في تصريحات لموقع فيفا عقب التأهل:

"أنا ممتن لعائلتي وللشعب المغربي الذي يرافقنا ويدعمنا دائمًا. المجموعة بأكملها تساعدني على تقديم أداء جيد. إن شاء الله، سنواصل التقدم. آمل أن أحقق المزيد وأقدم المزيد من الإنجازات".

وتخرّج زابيري من أكاديمية محمد السادس، التي أصبحت مصنعًا للمواهب المغربية، قبل أن يشق طريقه في أوروبا. والآن، يضع المهاجم الواعد نصب عينيه التحدي الأكبر: مواجهة فرنسا بقيادة إلياز زيدان، لاعب ريال بيتيس، في نصف النهائي.