عبّر مدرب منتخب فرنسا لأقل من 20 سنة، برنارد ديوميد، عن خيبة أمله بعد الخسارة أمام المنتخب المغربي، في مباراة مثيرة انتهت بركلات الترجيح (5-4)، ضمن نصف نهائي كأس العالم للشباب.

وقال ديوميد في تصريح للموقع اليسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم: "من الطبيعي أن يشعر اللاعبون بخيبة أمل، لقد أعطوا كل ما لديهم. كنا قد عملنا على ركلات الترجيح منذ وصولنا، تحسبا لهذه المرحلة".

"المغرب فاز، وهو منتخب قوي، وأتمنى لهم التوفيق في النهائي"، يضيف المتحدث ذاته.

وأكد المدرب الفرنسي أن الوقت حان لتحليل الأمور بهدوء، قائلا: "من جانبنا، علينا أن نقوم بتحليل الاختيارات التي اتخذناها، سواء قبل المباراة أو خلالها. الأمر صعب حاليا".

وتحدث ديوميد عن تفاصيل ركلات الترجيح، مشيرا إلى أن الضغط يكون كبيرا على اللاعبين الشباب: "في مثل هذه المواقف، هناك دائما من يرغب في التسديد وآخرون لا يفضلون ذلك. هذه تجربة مهمة لهؤلاء اللاعبين".

وأعرب ديوميد عن أسفه العميق، مشيرا إلى أن الروح التنافسية كانت حاضرة، بقوله: "نحاول غرس ثقافة الفوز في اللاعبين، ولذلك هذا الإقصاء صعب. لا أقول إنني كنت أفضل الخسارة خلال اللعب، لكن شيء قريب من ذلك".

وختم قائلا: "حتى ونحن نلعب بعشرة لاعبين ضد أحد عشر، كانت لدينا فرصة حقيقية للتسجيل. الجميع كان يظن أننا سنحرز هدفا في تلك اللحظة، لكنها ربما ستبقى عالقة في الأذهان. هذه هي كرة القدم".