سيكون على المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الانتظار حتى مساء الثلاثاء المقبل لمعرفة مصيره في كأس العالم المقامة بقطر، رغم خوضه مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام كاليدونيا الجديدة غداً الأحد.
ويدخل “أشبال الأطلس” المواجهة بهدف الفوز واستعادة التوازن بعد الهزيمتين القاسيتين أمام اليابان (2-0) والبرتغال (6-0)، لكن الانتصار وحده لن يكون كافياً لضمان التأهل إلى الدور الثاني.
فحتى في حال الفوز، سيحتاج المنتخب المغربي إلى انتظار نتائج المجموعات الأخرى، خاصة مباراتي السعودية أمام مالي، ونيوزيلندا أمام النمسا، المقررتين يوم الثلاثاء، لتحديد هوية المنتخبات المتأهلة ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث.
المعادلة واضحة: يجب على “أشبال الأطلس” تحقيق انتصار كبير يحسن فارق الأهداف، ثم ترقب نتائج الآخرين على أمل أن تخدم الحسابات الطريق نحو ثمن النهائي.
وبينما يعيش اللاعبون ضغطاً كبيراً بعد الخسارة الثقيلة أمام البرتغال، يؤكد المقربون من الفريق أن المجموعة ما زالت متمسكة بالأمل في إنهاء مشوارها بأداء قوي ورسالة فخر للجمهور المغربي الذي يواصل دعمها رغم خيبة النتائج.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : البطولة , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : البطولة مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.











0 تعليق