موقع اخبار كورة - تمكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، من الفوز على الزمالك بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، على ستاد محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في نهائي كأس السوبر المصري، ليُحقق الأحمر اللقب للمرة الـ16 في تاريخه. الشوط الأول: بداية المباراة كانت حذرة من كلال الفريقين، حيث انحصرت الكرة في وسط الملعب مع عدة تمريرات مقطوعة من جانب لاعبي الفريقين، نظرا لرغبة كل فريق في تأمين دفاعاته وعدم استقبال أي هدف خلال الدقائق الأولى. الخطورة الأولى في المباراة ظهرت في الدقيقة التاسعة عن طريقة كرة عرضية حولها بن شرقي من أقصى يمين الملعب إلى اليسار ناحية ترزيجيه الذي تسلم الكرة وراوغ دفاع الزمالك وسدد كرة قوية بيمناه أبعدها محمد عواد بصعوبة إلى ركلة ركنية، نفذها زيزو داخل منطقة جزاء الزمالك وارتقى لها أليو ديانج برأسه، لكن الكرة علت العارضة. بعد مرور الدقائق العشرة الأولى وضح أن الأهلي هو المسيطر على الكرة والمستحوذ على منطقة وسط الملعب، لكن دون خطورة كبيرة على مرمى الزمالك الذي تكتل لاعبيه أمام منطقة الجزاء لصد كافة المحاولات الأهلاوية للتسجيل. النشاط الملحوظ للأهلي كانت غالبيته من الجهة اليمنى، والتي تجلت فيها أبرز المحاولات في الدقيقة 15 عن طريق هجمة عنترية للمالي أليو ديانج الذي تبادل تمرير الكرة مع أشرف بن شرقي، حتى حصل على التمريرة الأخيرة وانطلق بها مراوغا دفاع الزمالك وأرسل عرضية أحدثت خطورة كبيرة على المرمى الأبيض، حتى أبعد الدفاع الكرة. بعد مرور الربع ساعة الأولى من زمن الشوط الأول بدأ الزمالك في الاستفاقة ومحاولة مبادلة الأهلي السيطرة على الكرة ومنتصف الملعب، من خلال التمريرات بين لاعبي الخط الهجومي، لكن الدفاع الأحمر كان بالمرصاد لكافة المحاولات البيضاء. وفي الدقيقة 21 حصل الأهلي على ركلة ركنية لعبها زيزو داخل منطقة الزمالك وأبعدها الدفاع حتى وصلت الكرة إلى زيزو مرة أخرى وأرسلها عرضية رائعة إلى جراديشار الذي سدد الكرة، لكن تدخل أحمد فتوح معه لتصطدم الكرة به وتخرج إلى ركلة ركنية جديدة، لم يستفد الأهلي منها. ومع الوصول للدقيقة 30 حصل الأهلي على ركلة حرة في منتصف الملعب، لعبها زيزو داخل منطقة الجزاء ارتقى لها دفاع الزمالك وحولها لكرة ركنية لعبها زيزو أيضا، وتسببت في حالة إرباك كبير لدفاع الزمالك بعد خروج خاطيء من محمد عواد، لكن الأهلي لم يُحسن استغلال خطأ عواد، إلا أن الفريق الأحمر حصل على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء، لعبها زيزو لكن لم تحُدث أي خطورة. أول خطورة حقيقية لنادي الزمالك على مرمى الأهلي كانت في الدقيقة 35 عن طريقة شيكو بانزا الذي انطلق كالصاروخ بالكرة من الجانب الأيسر متجاوزا كل من قابله من لاعبي الأهلي، حتى وصل إلى الزاوية اليمنى لمرمى محمد الشناوي، لكنه لم يُحسن ختام الهجمة ولعب الكرة في الشباك من الخارج، وضاعت على الزمالك فرصة حقيقية للتقدم في النتيجة. وفي الدقيقة 39 ظهر زيزو في لقطة خطورة كبيرة على مرمى الزمالك بعدما تلقى تمريرة من تريزيجيه توغل بها في عمق دفاع الزمالك من الزاوية اليسرى مراوغا الدفاع الأبيض وسدد كرة رائعة علت العارضة الزملكاوية وضاعت على الأهلي فرصة الهدف الأول، وبعدها بلحظات رد الزمالك بهجمة مرتدة سريعة انتهت بعرضية من الجانب الأيمن داخل منطقة جزاء الزمالك أبعدها الدفاع الأحمر إلى ركلة ركنية نُفذت داخل منطقة جزاء الأهلي، لكنها انتهت برأسية أعلى العارضة. ومع الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ظهرت اللقطة المضئية المنتظرة من الفريقين طوال أحداث الشوط، ونجح الأهلي في تسجيل هدفه الأول عن طريق أشرف بن شرقي الذي استغل عرضية رائعة من أحمد مصطفى زيزو على حدود منطقة الجزاء البيضاء، ليستحوذ على الكرة وينفرد بالمرمى ويسدد بيمناه كرة أرضية سريعة رائعة على يمين الحارس محمد عواد معلنا عن الهدف الأول، وبعدها لم يحدث أي جديد حتى أطلق الحكم صافرته معلنا تقدم المارد الأحمر بهدف دون رد. — Kora Plus (@KoraPlusEG) https://twitter.com/KoraPlusEG/status/1987558206583763377?ref_src=twsrc%5Etfw الشوط الثاني: مع بداية الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني للزمالك بقيادة أحمد عبدالرؤوف تغييرين واحدة بنزول سيف الجزيري وخوان بيزيرا على حساب عمرو ناصر وسيف جعفر، من أجل زيادة الفاعلية الهجومية وبحثا عن تسجيل هدف التعادل مبكرا، بجانب نزول حسام عبدالمجيد على حساب محمد إسماعيل الذي اشتكى من الإصابة. البداية في الشوط الثاني كانت مغاييرة عكس الشوط الأول، حيث حملت إثارة كبيرة، نظرا لرغبة الزمالك في التعادل، في حين بحث الأهلي عن تسجيل الثاني مبكرا وقتل المباراة، حيث تبادل الفريقين الهجمات مبكرا. وبعد مرور نحو عشرة دقائق من الشوط الثاني تعرض جراديشار للإصابة ولم يقدر على استكمال اللقاء، حيث تم استبداله ومشاركة طاهر محمد طاهر بدلا منه، والذي كاد أن ينفرد بمرمى الزمالك بعد مرور بلحظات قليلة، لكن محمد شحاتة أنقذ الموقف. ومع الدقيقة 66 ومن عدة تمريراتت مقطوعة بين لاعبي الأهلي والزمالك وصلت الكرة إلى خوان ألفينا على حدود منطقة جزاء الأهلي، حيث سدد كرة اصطدمت بالدفاع الأحمر وفقدت قوتها، وذهبت سهلة في يد الحارس محمد الشناوي، وبعدها بلحظات اشتكى ترزيجيه من الإصابة وتم استبداله ومشاركة محمد علي بن رمضان بدلا منه. وشهدت الدقيقة 70 فرصة خطيرة للنادي الأهلي بعدما وصلت الكرة إلى زيزو في أقصى الزاوية اليمنى، حيث انطلق بالكرة وأرسلها عرضية رائعة داخل منطقة جزاء الزمالك، لكن القادمان من الخلف بن شرقي وبن رمضان لم ينجحا في استغلال الكرة وضاعت على الفريق الأحمر فرصة الهدف الثاني. ومع تبقى نحو 20 دقيقة على نهاية المباراة نجح الأهلي في تعزيز النتيجة مستغلا التقدم الكبير للزمالك للهجوم، حيث جاء الهدف الثاني عن طريق كرة وصلت إلى طاهر محمد طاهر في الجانب الأيسر للأهلي توغل بها داخل دفاع الزمالك مراوغا حسام عبدالمجيد، حيث أرسل عرضية رائعة وصلت إلى مروان عطية الذي قابلها بتسديدة من لمسة واحدة داخل شباك محمد عواد. — Kora Plus (@KoraPlusEG) https://twitter.com/KoraPlusEG/status/1987570090879992023?ref_src=twsrc%5Etfw بعد الهدف الثاني للأهلي بدقائق قليلة أجرى أحمد عبدالرؤوف التتغيير الرابع لنادي الزمالك بنزول أحمد حمدي بدلا من عبدالله السعيد، في محاولة لاستعادة التوازن في وسط الملعب، وهو ما أسفر سريعا عن نجاح الزمالك في تسجيل هدف تقليص الفارق والعودة في النتيجة عن طريق سيف الجزيري الذي استغل عرضية من ركنية داخل منطقة الجزاء الحمراء أخطأ الشناوي في التعامل معها، ليضعها داخل الشباك، لكن حكم تقنية الفيديو ألغى الهدف بداعي وجود لمس يد على الجزيري، لتعود النتيجة مرة أخرى هدفين دون رد للأهلي. ومع الدخول في الدقائق العشرة الأخيرة أجرى ييس توروب مدرب الأهلي تغيير جديد بنزول أحمد رمضان بيكهام على حساب أشرف بن شرقي، في محاولة لتأمين النتيجة والحفاظ على تقدمه، ثم بعدها بلحظات دفع عبدالرؤوف بلاعبه أحمد شريف على حساب شيكو بانزا. وخلال الدقائق الأخيرة تبادل الأهلي والزمالك الهجمات، لكن لم يكن هناك خطورة كبيرة كافية لتسجيل أي منهما هدف جديد، حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز المارد الأحمر بثنائية دون رد محققا لقب كأس السوبر الـ16 في تاريخه.