موقع اخبار كورة - حقق النادي الأهلي لقب السوبر المصري على حساب غريمه التقليدي، نادي الزمالك في المباراة النهائية بهدفين دون مقابل. وأحرز أشرف بن شرقي ومروان عطية هدفي النادي الأهلي في مرمى الزمالك في نهائي السوبر المصري. وبذلك حقق الدنماركي ييس توروب اللقب الأول له مع النادي الأهلي بعد 7 مباريات خاضها مع القلعة الحمراء منذ وصوله. وخلال مواجهة الزمالك، استفاد الأهلي من 3 نقاط مهمة أدت إلى تحقيق لقب السوبر المصري عن جدارة واستحقاق. 3 ملامح في فوز الأهلي على الزمالك بنهائي السوبر المصري ضغط شرس اعتمد ييس توروب في مواجهة الزمالك على الضغط العالي الشرس من أجل حرمان المنافس من الخروج بالكرة من الخلف. وكان يقوم الزمالك بالضغط بـ5 لاعبين من الأمام، بوجود الرباعي الأمامي "جراديشار - تريزيجيه - زيزو - بن شرقي - ديانج" ومن خلفهم يأتي مروان عطية للتغطية على المساحة من خلف خط الضغط الأول. ومنع الأهلي لاعبي الزمالك بالفعل من التدرج بالكرة مع إجبارهم على تمرير الكرات الطولية، وهو ما يسهل التعامل معها من جانب مدافعي المارد الأحمر خاصةً مع زيادة عددية بوجود ياسر إبراهيم وياسين مرعي في مواجهة عمرو ناصر. وفي حال أصر لاعبي الزمالك في بعض الأوقات على التدرج بالكرة من الخلف، يستطيع الأهلي الحصول عليها من مناطق متقدمة وهو ما يشكل شبه خطورة على مرمى محمد عواد. الاعتماد على أطراف الملعب الأهلي مع ييس توروب مازال يستخدم سلاح أطراف الملعب بشكل قوي من أجل تجميع اللعب مع تغيير المراكز لمحاولة تفريغ مساحة لاختراقها. منذ وصول ييس توروب، الأهلي يركز دائمًا على تجميع اللعب ومحاولة تفريغ المساحة لاختراقها، كما حدث في هدف سيراميكا على سبيل المثل حينما اخترق زيزو المساحة بين الظهير والمدافع قبل إرسال العرضية. وحينما ننظر على توزيع مناطق مهاجمة الأهلي للزمالك داخل أرضية الملعب، ستظهر تركيز الأهلي بشكل كبير على طرفي الملعب للاختراق والوصول إلى شباك محمد عواد. ونجح الأهلي في استغلال هذه السياسة بالفعل في الهدف الأول بعد تجميع اللعب في الجهة اليمنى مع سحب قلبي الدفاع من خلال خروج جراديشار ثم إرسال عرضية لبن شرق الذي استهدف هذه المساحة. وفي لقطة الهدف الثاني، استغل الأهلي تقدم عمر جابر للهجوم وخلق موقف 2 على 1 على حساب عبد المجيد مع انطلاق مروان عطية في المساحة أيضًا لاستقبال العرضية المرسلة من طاهر محمد طاهر. شل فكرة الزمالك بعد التقدم بهدفين، ركز ييس توروب على غلق كل المسارات على هجوم الزمالك لعدم العودة في النتيجة أو تشكيل خطورة على مرمى محمد الشناوي. ركز الزمالك على إرسال عرضية مستمرة وتحديدًا من الجهة اليمنى من خلال تجميع اللعب بوجود بيزيرا مع عمر جابر وانضمام ناصر ماهر لهما في بعض الأحيان، ويكون داخل منطقة الجزاء سيف الجزيري مع أحمد شريف وعبد الله السعيد إلى منطقة الجزاء. وهنا تحرك ييس توروب سريعًا بالدفع بأحمد رمضان "بيكهام" كمدافع خامس في قلب الملعب، مع دخل محمد علي بن رمضان في الجهة اليسرى. والهدف هنا هو الفوز بالكرات العرضية داخل منطقة الجزاء بوجود بيكهام كلاعب ثالث مع ياسر إبراهيم وياسين مرعي في عمق الدفاع، وأن يكون بن رمضان بكامل لياقته بعد الدخول لمساندة مروان عطية وكوكا في الجهة النشطة للزمالك لإغلاقها. ومع خسارة الكرة، يلعب الأهلي على التحولات بوجود ثنائي يستطيع سحب الفريق من خلال الاحتفاظ بالكرة وهما محمد علي بن رمضان وزيزو، والقوة البدنية لطاهر محمد طاهر. بالتالي استفاد الأهلي من 3 أفكار رئيسية في مواجهة الزمالك لتحقيق الفوز، ونجح ييس توروب في رهاناته خلال اللقاء.