تعيش إدارة نادي حسنية أكادير على وقع انقسام داخلي واضح بين رئيس النادي بلعيد الفقير وعدد من أعضاء المكتب المديري، وذلك بعد التطورات الأخيرة التي عرفها الفريق سواء على المستوى التنظيمي أو الرياضي.وجاء هذا التوتر عقب توجيه الكاتب العام للنادي محمد أهرابا دعوة رسمية إلى جميع المنخرطين، من أجل حضور لقاء تواصلي مفتوح يوم الأربعاء 20 نونبر الجاري، بأحد فنادق مدينة أكادير، لمناقشة الوضعية الراهنة للفريق والبحث عن السبل الكفيلة بإخراجه من دوامة المشاكل التي يعيشها.وأوضح أهرابا في الدعوة، أن هذه الخطوة جاءت بعد تعذر عقد اجتماع رسمي للمكتب المديري نتيجة رفض الرئيس بلعيد فقير الاستجابة للطلبات المتكررة المقدمة في هذا الشأن، وهو ما يعكس حالة من الجمود التنظيمي داخل هياكل النادي.ويحتل الفريق السوسي حالياً المركز 11 في جدول ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 7 نقاط، من انتصارين وتعادل واحد مقابل خمس هزائم، وهي حصيلة اعتبرها عدد من المتتبعين غير مرضية، مما زاد من حدة التوتر داخل البيت الأكاديري، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء التواصلي المقبل.