موقع اخبار كورة - طالب نجم مانشستر يونايتد السابق، واين روني، مدرب ليفربول، سلوت، باتخاذ قرار جريء يقضي باستبعاد محمد صلاح من التشكيلة الأساسية للفريق. ورأى روني أن هذه الخطوة قد تكون ضرورية لإنقاذ الموسم الحالي وموقع المدرب نفسه. يواجه ليفربول فترة صعبة للغاية بعد الهزيمة القاسية بثلاثة أهداف نظيفة أمام نوتنجهام فورست على أرضه في "أنفيلد"، ما أدى إلى تراجعه للمركز الحادي عشر في الدوري، وبفارق 11 نقطة عن متصدر الترتيب، أرسنال. كما تعرض الفريق لست هزائم في آخر سبع مباريات، وهو رقم صادم بالنظر إلى أنه خسر ست مباريات فقط في الـ58 مواجهة التي سبقت هذه السلسلة. في تحليله الفني، أوضح روني أن صلاح لم يعد يقوم بالجهد الدفاعي المطلوب، رغم مشاركته أساسياً في جميع مباريات الدوري هذا الموسم. وأضاف أن اللاعبين البدلاء يشعرون بالإحباط والظلم عندما يشاهدون زميلاً لا يركض للخلف ومع ذلك يضمن مكانه في التشكيلة بشكل دائم. وصرح روني: "لو كنت مكان سلوت، لاتخذت قراراً كبيراً ومؤثراً على الفريق بأكمله. عدم عودة صلاح للدفاع يرسل رسالة سلبية. لا بد من اتخاذ خطوة حاسمة وقوية". وعلى الرغم من إحصائيات صلاح بتسجيل خمسة أهداف وصناعة ثلاثة في 17 مباراة هذا الموسم، يعتقد روني أن إسهاماته الهجومية لم تعد كافية، وأن استعادة صلابة الفريق يجب أن تكون الأولوية في هذه المرحلة الحرجة. وتابع: "يجب أن يصبح الفريق أكثر تماسكاً وتضحية لوقت مؤقت، وعلى كل لاعب أن يركض ويقاتل. وعندما يعود الفريق لسكة الانتصارات، حينها يمكن إعادة صلاح للتشكيلة الأساسية". وتعرض المدرب سلوت بدوره لانتقادات لاذعة بعد اعترافه بأن بعض خياراته التكتيكية لم تنجح، خاصة إشراكه لدومينيك سوبوسلاي في مركز الظهير الأيمن والدفع بإيزاك في الهجوم بدلاً من إيكتيكي. كما جدد روني انتقاداته لقائد الفريق فيرجيل فان دايك، مشدداً على أن دور القادة يجب أن يكون أكبر بكثير في ظل التراجع الحالي، وأشار إلى أسماء أخرى يجب عليها رفع مستواها مثل ماك أليستر وغرافنبرخ. ولم يتجاهل روني التأثير النفسي لغياب زميلهم ديوغو جوتا، معتبراً أن الضغوط العاطفية حاضرة، لكنه أكد في الوقت ذاته: "لا توجد أعذار لغياب الروح القتالية والالتحامات".
