موقع اخبار كورة - على بعد أسبوع واحد فقط من انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا توتال إنيرجيز المغرب 2025، يستعد منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية (الفهود) للمنافسة ضمن مجموعة قوية تضم السنغال، البنين وبوتسوانا، مُعززًا طموحه بعد وصوله إلى نصف نهائي النسخة السابقة في كوت ديفوار.

تحضيرات مركزة واستفادة من الخبرات السابقة

وأكد مدرب المنتخب الكونغولي، سيباستيان دي سابر، في تصريحاته لموقع CAFonline.com، أن التجربة السابقة والملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 منحته قاعدة قوية للتحضير للكان الجديد. وقال: "الدرس الرئيسي هو أنه لا توجد مباراة سهلة. المباراة أمام بوتسوانا ستكون صعبة كما أمام السنغال.

وواصل: نحن منتخب منافس صاعد وهدفنا إثبات أن ما حققناه في كوت ديفوار لم يكن مجرد ضربة حظ، بل بداية لتأكيد حضورنا على هذا المستوى."

وأشار دي سابر إلى أهمية المباراة الأولى أمام البنين، معتبرًا أنها أساسية لبناء الثقة داخل الفريق، دون أن يحدد نتائج مسبقة: "المؤكد أن لدينا منتخبًا قادرًا على الذهاب بعيدًا، لكن كرة القدم الإفريقية مليئة بالمفاجآت. طموحنا يبدأ بالتأهل من الدور الأول، وبعدها سنرى."

القيادة والخبرة في قلب الفريق

يظل قائد المنتخب، شانسل مبمبا، عنصرًا محوريًا، إلى جانب سيدريك باكامبو وعدد من اللاعبين المخضرمين، الذين يرسخون الانضباط والاحترافية داخل الفريق، ويسهلون اندماج العناصر الشابة ضمن التشكيلة.

وعن العنوان الذي يود دي سابر أن يراه بعد البطولة، قال: "الفهود يمنحون متعة لجماهيرهم"، وهو ما يعكس فلسفة الفريق في تقديم كرة قدم تنافسية ومثيرة للجماهير، مع الحفاظ على هوية المنتخب الصاعد في القارة الإفريقية.