8 مصطلحات اختفاؤها ينقل الكرة المصرية خطوات كبيرة للأمام

GOAL [2] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

تتمتع كرة القدم المصرية بشعبية كبيرة على الصعيد العربي والأفريقي، ويُعد الدوري المصري واحدًا من أقوى الدوريات في الشرق الأوسط، لكنه في نفس الوقت واحدًا من أقل البطولات تنظيمًا وأكثرها مشاكل.

تلك المشاكل لو عدنا إلى أساسها وأبرز أسبابها سنجد مصطلحات اعتاد الجمهور المصري عليها، وقد عززت مكانتها في السنوات الأخيرة بشكل أصبح يُمثل خطرًا كبيرًا على تقدم وتطور كرة القدم المصرية.

اقرأ أيضًا |  الحضري، مصطفى محمد ونجوم غادروا مصر ولم تستطع أنديتهم تعويضهم

مصطلحات لو اختفت من الكرة المصرية ستتقدم خطوات كبيرة للأمام ويُصبح الدوري المصري أحد أفضل بطولات الشرق الأوسط كما هو أحد أقواها وأكثرها جماهيرية، نستعرض تلك المصطلحات ..  

اقتربنا من عقد كامل الآن ومباريات الدوري المصري تُقام دون جمهور، وتحديدًا منذ مذبحة بورسعيد بحق جمهور الأهلي في يناير 2012، وقد سُمح للجمهور الدخول بسعة محددة لعدة مباريات لكن جاءت أزمة كورونا وأوقفت كل المحاولات لإعادة الجماهير للملاعب المصرية.

غياب الجمهور عن المدرجات قتل الكثير من متعة الدوري المصري، وأفقد اللاعبين الكثير من الحوافز للعب والعطاء على أرض الملعب، ولذا عودة الجمهور هو أولى خطوات التقدم للدوري المصري.

تابع دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بتقنية HD مجانًا لغاية 5 سبتمبر .. اشترك الآن!

كل العالم يلعب محليًا وقاريًا وعالميًا وفق أجندة محددة مسبقًا، ولا يحدث تغيير لمواعيد المباريات إلا في حالات نادرة وطارئة للغاية، كل العالم إلا مصر !!

تأجيل المباريات في الدوري المصري قد يُحدث لأي سبب ولكل سبب، سواء مشاركة النادي في مباراة قارية أو مباراة مهمة لأي من المنتخبات المصرية، أو لظروف خاصة في البلاد، أو لاعتراض نادٍ ما على شيء ما، بل الغريب أن التأجيل قد يحدث قبل موعد اللقاء بـ24 ساعة أو أقل أحيانًا.

وما طرأ حديثًا في الدوري هو تأجيل المباريات المؤجلة مرة واثنتين !! التأجيل يجب أن يختفي من الدوري المصري وأن يُصبح جدول البطولة مقدسًا وثابتًا ومعروفًا للجميع، ولا يحق لأي طرف أن يُطالب بتغيير المواعيد لأي سبب كان إلا في الحالات الطارئة جدًا.

تابع دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بتقنية HD مجانًا لغاية 5 سبتمبر .. اشترك الآن!

تلعب جميع أندية أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية في البطولات القارية، بل حتى الأندية الأفريقية، ولا نسمع أبدًا في أي دولة عن تكاتف الجميع لمساعدة فريق ما في مهمته القارية بحجة أنه ممثل الوطن ويجب الوقوف بجانبه!

النادي في كرة القدم لا يُمثل إلا نفسه، والوطن يُمثله المنتخب، صحيح أن الدولة تفخر بإنجازات أنديتها قاريًا وعالميًا لكن ليس لتلك الدرجة الموجودة في مصر، خاصة أن الأمر ليس بتلك المثالية على الصعيد الجماهيري وهذا منطقي جدًا.

لا يُمكن أن تؤجل مباريات لفريق ما فقط لأنه مقبل على مباراة صعبة في دوري أبطال أفريقيا، والسبب أنه ممثل الوطن الذي يجب أن نُساعده !! ولا يمكن أن يُطالب الجميع في الإعلام أن تُشجع كل مصر ذلك النادي في منافسته القارية بحجة أنه يُمثل الوطن ! هذا كلام به من السذاجة الكثير والكثير ويجب أن يختفي من كرة القدم المصرية. 

تابع دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بتقنية HD مجانًا لغاية 5 سبتمبر .. اشترك الآن!

المدرب محمود الجوهري ألغى الدوري المصري بعد تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم 1990 بحجة الاستعداد جيدًا للبطولة .. قرار غريب عجيب، والأغرب أن بعض المدربين حتى الآن يُطالبون بإيقاف الدوري لأسابيع عديدة بحجة إقامة معسكر طويل للمنتخب للاستعداد لمباراة أو بطولة ما، والمصيبة أن الأمر لا يتوقف عند المنتخب الأول بل الأولمبي والشباب وحتى العسكري.

كل منتخبات العالم لها أيام محددة يُقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم لتستعد فيها للمباريات والبطولات، وكل المنتخبات ملتزمة بذلك وتُحقق النتائج وفقًا لذلك، إلا في مصر .. يريد المدرب أن "يسرق" وقت الدوري لصالح المنتخب مهما كانت عواقب ذلك على الأندية واللاعبين وشركات الرعاية والبث وكل تلك الأشياء المرتبطة بالبطولة.

المدرب يجب أن يعلم تمامًا أن لديه أيام محددة لا يستطيع تجاوزها، وكما يُعامل المحترفون وأنديتهم يجب أن تُعامل الأندية المصرية ولاعبيهم.

لا يوجد شيء اسمه تمثيل مشرف، يوجد شيء اسمه فوز وآخر اسمه خسارة، لا للون الرمادي بين تلك الحالتين لأنها تُقلل من حوافز اللاعبين ودوافعهم وتُقنعهم بأنهم أدوا أقصى ما لديهم ولم يعد لديهم المزيد وليسوا مطالبين بالمزيد.

لا يمكن أن يخرج منتخب في بطولة ويعود بخسارتين وفوز ويُقال أنه مثل الوطن تمثيلًا مشرفًا، ولا يمكن لنادٍ أن يخرج مبكرًا من بطولة قارية ونقول أن خبرته قليلة ويكفيه التمثيل المشرف !! 

هذه الجملة تُوجد حجة للاعبين والأندية للتوقف عن التدرب والعمل والسعي نحو الأفضل، بل يجب أن يُحافظ المسؤولون على الدوافع نشطة لدى اللاعبين وحثهم على تقديم الأفضل دومًا.

غريب جدًا أنه مازال يُعد صاحب الـ50 عامًا مدربًا شابًا وصاحب الـ22 عامًا لاعبًا شابًا في مصر! 

نرى لاعبين مراهقين ينتقلون بالملايين في أوروبا ونجوم أفارقة يتواجدون في أفضل أندية القارة العجوز ولم يتخطوا عامهم الـ20، ومازال البعض يرى في صاحب الـ22 عامًا لاعبًا شابًا يجب أن ينضج رويدًا رويدًا.

إعصار المدربين الشباب اجتاح أوروبا، ومازال في مصر يُنظر للمدرب الأقل من 50 عامًا أنه مازال شابًا ولا يجب أن يُمنح مسؤولية تدريب نادٍ مهم أو المنتخب.

هذه الجملة يجب أن تختفي من الكرة المصرية، يجب أن يُمنح الشباب حقًا فرصهم الحقيقية مبكرًا وهنا نتحدث عن لاعبين في عُمر المراهقة ومدربين في الثلاثينات والأربعينات، لأنهم قادرون على نقل الكرة المصرية خطوات كبيرة للأمام بفضل فكرهم المناسب لعصرهم بدلًا من الاستمرار في الدوران في فلك أسماء محددة مثل طارق يحيى ومختار مختار وحلمي طولان وغيرهم.

أصبح صعبًا جدًا أن تُوضع جملة "لدواعٍ أمنية" حجة لأي قرار يرى المسؤولون في كرة القدم المصرية صعوبة لتنفيذه لتعارضه مع أي نادٍ له حجمه، والحديث تحديدًا عن الأهلي والزمالك.

قرارات الأمن لها احترامها بالطبع في جميع دول العالم، لأنها لا تسعى إلا لمصلحة الوطن والمواطن، ولكن الدواعي الأمنية في مصر أصبحت تُعيق تطور وتقدم كرة القدم المصرية بوضوح، وهذا لأنه يتم استخدامها واستغلالها بشكل غير صحيح أبدًا، خاصة أن الأمن المصري قوي جدًا وقادر على تنظيم أقوى الأحداث وحماية المواطنين جيدًا.

جميع القرارات الموجودة تحت بند "لدواعٍ أمنية" يجب أن تُراجع، مثل عدم اللعب في ملاعب محددة، وعدم سفر أندية إلى مدن محددة، وعدم ردع أي خارج عن الروح الرياضية، وغياب الجماهير وكل تلك الممنوعات.

يُمارس لاعبو كرة القدم المصريين القدامى "عنصرية" غريبة على كل من يتحدث في كرة القدم دون أن يلعبها، يظنون أن مواهب أقدامهم قادرة تمتد إلى عقولهم وألسنتهم مما يجعل الحديث عن الكرة حكرًا عليهم فقط.

هذا الأمر يجب أن يختفي، وقد بدأ بصراحة في الاختفاء لكن مازال البعض يُصرون عليه .. العديد من المدربين والمسؤولين ومحللي الأداء اليوم في العالم أجمع هم ممن لم يلعب كرة القدم أبدًا على الصعيد الاحترافي.

لاعب كرة القدم قد يمتلك فكرًا مميزًا يستطيع به الاستمرار في المجال مدربًا أو إداريًا، لكن ليس كل اللاعبين هكذا وقد يتواجد نجوم كبار قدرتهم على الاستمرار في المجال بعد الاعتزال محدودة للغاية، وليس هناك مثالًا أفضل من مارادونا.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

إخترنا لك

0 تعليق