– يبدو أن إدارة النصر، اقتربت بشدة من الإطاحة بالبرتغالي بيدرو إيمانويل، المدير الفني للفريق، من منصبه، وذلك بعد خسارته المخيبة للآمال أمام الاتفاق، الأحد الماضي، بهدف دون رد، في ختام منافسات الجولة التاسعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.

الننصر تجمد رصيده عند 12 نقطة في المركز السادس بجدول ترتيب دوري المحترفين، فيما يأتس الاتفاق بالمركز الثاني عشر بـ10 نقاط.

هل يكون بيدرو ضحية النصر الثالثة؟

إدارة مسلي آل معمر، أطاحت بثنائي تدريبي من قبل متمثل في الكرواتي آلين هورفات الذي تولى مهمة الفريق عقب رحيل روي فيتوريا في أوائل الموسم الماضي، ليقوم صفوان السويكت بتعيينه بدلاً منه قبل أن يستمر مع المجلس الجديد.

نتائج هورفات كانت مذبذبة إلى حد كبير وهو ما دفع إدارة آل معمر لتوجيه الشكر له قبل بداية دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا في أبريل الماضي، وتعيين البرازيلي مانو مينيز بدلاً منه.

قصص سبورت 360

المدرب البرازيلي نجح في تجاوز دور المجموعات وتأهل للدور ثمن النهائي، وهزم تراكتور الإيراني، بهدف نظيف، لكن الأداء لم يكن مقنعًا إلى حد كبير، قبل أن يسقط بعدها في كلاسيكو الاتحاد بالجولة الخامسة من عمر الدوري السعودي للمحترفين، بنتيجة 1-3، ليرحل عن صفوف الفريق بعد فسخ عقده.

وتم تعيين بيدرو الذي قاد العالمي في أولى مبارياته أمام الوحدة الإماراتي في ربع نهائي آسيا، وفاز بها فريقه بنتيجة 5-1، لكنه سقط أمام الهلال في نصف النهائي، بنتيجة 1-2، وبعدها بأيام خسر أمام الاتفاق، ليثير الشكوك حول مستقبله.

البعض كان يرى وجود بيدرو في النصر مناسبًا، بسبب معرفته الجيدة بالدوري السعودي من خلال تجربته مع التعاون، لكن “العالمي” ظهر بشكل لافت في أول مباراة تحت قيادته بالمسابقة.

ويعود السبب إلى انخفاض معدل الثقة عند اللاعبين بعد الخروج الآسيوي، بالإضافة إلى الشعور بالإحباط خاصة وأن هذه هي المرة الثانية تواليًا التي يخسر فيها “العالمي” من الدور ذاته.

ومن المنتظر أن يعود النصر إلى حالته المعروفة في مواجهة الفيحاء السبت المُقبل، حيث أن أي نتيجة سيحققها الفريق بخلاف الفوز، ستطيح بالمدرب البرتغالي خارج أسوار النادي بنسبة كبيرة ليصبح الضحية الثالثة بإدارة مسلي آل معمر بعد هورفات ومينيز.