مأساة أونانا تتواصل..ذنب ماجواير يُطارد حامي عرين مانشستر يونايتد

وكانت النتيجة مُتعادلة 2-2 حتى ربع الساعة الأخير من اللقاء، وانقلبت الدفة بخطأ في التمرير من أونانا لتصل الكرة للنجم البلجيكي ميرتنز في منطقة الخطر، وحاول كاسيميرو إصلاح الموقف فتهور وعرقل لاعب الفريق التركي.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه كاسيميرو واحتسب ركلة جزاء، صحيح أن إيكاردي أهدر الركلة، ولكن النقص العددي ساهم في نجاح النجم الأرجنتيني في تعويض الركلة المُهدرة بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 81.

أصبح مانشستر يونايتد برصيد خالٍ من النقاط بعد مرور جولتين في دور المجموعات بعد هزيمتين أمام بايرن ميونخ وجالاتا سراي.

وكان أونانا هو السبب الرئيسي في الهزيمتين، وخرج علناً بعد هزيمة البافاريين على أرض ميونخ مُبدياً اسفه ومؤكداً أنه يتحمل المسئولية الكاملة.

ذنب ماجواير

بالحديث عن أونانا فقد استبشر به جمهور اليونايتد كثيراً، ولكنه خطف الأضواء في فترة الإعداد للموسم حينما حاول التدثر برداء الحريص أكثر من غيره على صالح الفريق ولو على حساب زميلٍ له.

تجسد ذلك في لقطة توبيخه للمُدافع الخبير هاري ماجواير في مُباراة التحضير للموسم الجديد ضد بوروسيا دورتموند، وبدا كما لو كان الحارس الكاميروني يُحاول كسب شعبية لدى جمهور فريقه مُستغلاً عثرة زميله الذي لايعيش أبداً أفضل فترات مسيرته.

عقاب كرة القدم

وعلمتنا التجربة أن كرة القدم لا تُحب من يتعالى عليها، وبدأت ماساة أونانا في مانشستر يونايتد مُبكراً، وفي المُباراة التحضيرية التالية ضد لنس الفرنسي ارتكب الحارس الكاميروني خطأ فادح كلف فريقه هدفاً من تسديدة بعيدة غالطته بسبب تقدمه غير المُبرر عن المرمى.

وتواصل الأداء الكارثي في الدوري الإنجليزي، وتعالى الحديث مُبكراً جداً عن خطأ اليونايتد في التفريط في دافيد دي خيا والتعاقد مع أونانا.

وبالفعل فأرقام الحارس الكاميروني تتحدث عن نفسها، فعلى سبيل المثال تلقت شباك الشياطين الحُمر 11 هدفاً في أول 7 مُباريات بالدوري الإنجليزي، أي بمُعدل 1.57 هدفاً في المُباراة وهو بالتأكيد مُعدل لا يليق بفريقٍ يطمح للعودة من جديد لمنصات التتويج.