عموتة.. من هزائم ثقيلة وشبح إقالة إلى أفضل إنجاز في تاريخ الأردن

قصة نجاح عموتة سبقها أوقات صعبة عاشها المدرب مع الأردن، حيث كان قريبًا من الرحيل في حال قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم إقالته بسبب سوء النتائج.

بدأ المدرب المغربي مشواره مع الأردن بشكل مُحبط، حيث لم يُحقق سوى فوز وحيد في المباريات التي خاضها قبل انطلاق الكأس الآسيوية.

قاد عموتة منتخب الأردن في 9 مباريات، لكنه خسر 7 مرات وتعادل في لقاء واحد وانتصر في آخر.

زادت الصعوبات أمام عموتة في المباريات الرسمية عندما خاض أول جولتين في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقبلة، ولم يفز بالتعادل مع طاجيكستان بهدف لمثله، والهزيمة على يد المنتخب السعودي بثنائية دون رد.

تغير كل شيء بالنسبة لعموتة والأردن مع انطلاق كأس آسيا 2023، حيث تخطى دور المجموعات وثمن النهائي، وتأهل إلى ربع النهائي ليُكرر الإنجاز السابق للنشامى بالوصول إلى دور الثمانية مرتين في نسختي 2004 و2011.

لم يكتف المدرب المغربي بالتساوي مع إنجاز ربع النهائي لمدربي الأردن السابقين، بل تخطاهم وأصبح الأفضل بإنجاز تاريخي في سجلات النشامى، ويزداد الحلم بالوصول إلى النهائي.