لماذا المدرب الوطني هو الأنسب لقيادة منتخب مصر خلفًا لروي فيتوريا؟

موقع اخبار كورة - يواصل اتحاد الكرة المصري البحث عن الإسم النهائي الذي يتولى قيادة منتخب مصر خلفًا لروي فيتوريا الذي تمت إقالته بعد الخروج المبكر للفريق من بطولة أمم إفريقيا في كوت ديفوار، حيث تعرض للخسارة من الكونغو الديمقراطية في ركلات الترجيح في دور الـ16.

أبرز هؤلاء المرشحين كما يتردد كلًا من الفرنسي هيرفي رينارد، بجانب سيبستيان ديسابر وجوزيه بيسيرو وهوجو بروس، ولكن يبدو أن اتحاد الكرة استبعد خيار تعيين مدربًا وطنيًا للمنتخب حتى الآن.

وقام مجلس إدارة الاتحاد بتعيين محمد يوسف، لاعب الأهلي السابق ومنتخب مصر، كمدرب مؤقت للمنتخب حتى يتم اختيار مدرب أجنبي وجهازه المساعد.

ويرصد لكم موقع Kora plus لماذا المدرب الوطني هو الأنسب لقيادة منتخب مصر خلفًا لروي فيتوريا الفترة القادمة؟

تاريخ الكرة المصرية يكشف أن أكبر إنجازات المنتخب المصري تحققت تحت قيادة مدربين مصريين.

الجوهري 

يبرز اسم الجوهري الذي قاد الفراعنة للتأهل لكأس العالم 1990 بعد غياب دام لعقود، وفاز ببطولة أمم أفريقيا 1998 في بوركينا فاسو. 

تسلم محمود الجوهري تدريب منتخب مصر في سبتمبر 1988 بعد استقالة المدرب الإنجليزي مايك سميث. تمكن الجوهري من قيادة المنتخب المصري للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، وهذه هي المرة الثانية التي يتأهل فيها المنتخب المصري لهذه البطولة.

في المونديال، تعادل المنتخب المصري في مباراته الافتتاحية مع هولندا بنتيجة 1-1، ثم تعادل مع إيرلندا بدون أهداف، وخسر أمام إنجلترا بهدف نظيف، مما أدى إلى خروجه من البطولة في الدور الأول.

عاد الجوهري لتدريب المنتخب المصري في ولايته الثانية، وتمكن من قيادة الفراعنة للفوز بكأس العرب للمرة السادسة في سوريا عام 1992. في المباراة النهائية، تغلبت مصر على السعودية بنتيجة 3-2.

ومع ذلك، خرج المنتخب المصري من الدور الأول في كأس الأمم الأفريقية في وقت مبكر في نفس العام.

في مارس 1997، تم تعيين الجوهري كمدرب للمنتخب المصري في ولايته الثالثة. وعلى الرغم من بداية صعبة في تصفيات كأس العالم 1998، إلا أنه لم يتمكن من التأهل للبطولة.

تحت قيادة الجوهري، تمكن المنتخب المصري من الفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا في عام 1998 التي أقيمت في بوركينا فاسو. في المباراة النهائية، تغلبت مصر على جنوب إفريقيا بنتيجة 2-0، حيث سجل أحمد حسن وطارق مصطفى الأهداف في الربع ساعة الأولى من المباراة.

حسن شحاتة

ويعتبر حسن شحاتة الشخصية الأبرز والأكثر نجاحًا في تاريخ كرة القدم المصرية ويوصف بأنه قائد الجيل الذهبي، إذ تمكن من قيادة المنتخب لتحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة سيطرته على المنتخب. حقق المنتخب بقيادته لقب كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية في عامي 2006 و2008 و2010.

بدأ شحاتة مسيرته مع المنتخب المصري من خلال خوض مباريات ودية، حيث تعادلوا 1-1 مع بلغاريا، وفازوا 1-0 على كوريا الجنوبية، وفازوا 4-0 على بلجيكا.

وفي تصفيات كأس العالم 2006، حقق المنتخب المصري 10 نقاط من أصل 15 نقطة في المباريات المتبقية.

وفي بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 التي استضافتها مصر، توج المنتخب بالبطولة بفوزه على كوت ديفوار في ركلات الترجيح.

أما في نسخة 2008 في غانا، تمكن المنتخب المصري من الحفاظ على لقبه بعد الفوز على الكاميرون 1-0، وحصل شحاتة على جائزة أفضل مدرب في إفريقيا.

وفي كأس الأمم الأفريقية 2010 في أنجولا، فاز المنتخب المصري في المباراة النهائية على غانا 1-0، ليصبح شحاتة أول مدرب يحقق البطولة 3 مرات متتالية.

تحت قيادة شحاتة، حل المنتخب المصري في المركز العاشر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في فبراير 2010.