هاي كورة _ ليلة الثامن من مارس في عام 2017، يبدو أن السيد ناصر الخليفي لم ولن ينساها أبدًا طيلة حياته، وهي تلك الليلة التي تجرع فيها ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي إلى خسارة مذلة وقاسية على يد المضيف برشلونة بسداسية مقابل هدف وحيد على ملعب الكامب نو في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا.
هي تلك الريمونتادا التي جعلت الخليفي يتعهد بالانتقام من النادي الكتالوني وجماهيره بغض النظر عن طريقة فعل ذلك، لم يكن ذلك من السهل تحقيقه على أرض الملعب، لذا كان لابد من اللجوء إلى طرق أخرى خارج المستطيل الأخضر.
الخليفي ضرب البارسا في مقتل، وكانت البداية من خلال خطف النجم البرازيلي نيمار جونيور دون إرادة برشلونة، وكان سلاحه وقتها هو المال الوفير الذي جعل اللاعب ينسى أهله وليس فقط النادي الذي أظهره إلى العالم ومنحه فرصة الفوز بدوري الأبطال.
أصبح رئيس النادي الباريسي من وقتها العدو الأول للجماهير الكتالونية، ولكن لم يعتقد أحد منها أن رغبة الخليفي في الانتقام ستكون أكبر من مجرد خطف نيمار، وحدث ما لم يكن ينتظره أي أحد على الإطلاق هذا الصيف، وهذه المرة جاء الدور على الأسطورة ليونيل ميسي الذي كان الجميع يتوقع موته في برشلونة وليس فقط اعتزال كرة القدم.
نعم ناصر الخليفي سرق ميسي من برشلونة، فلولا الأموال التي عرضها عليه والراتب السنوي الذي وصل قدره إلى 35 مليون يورو، لكان ليو مجبرًا على تخفيض راتبه إلى أقل حد ممكن لكي يضمن بقائه في قلعة الكامب نو.
الآن يبقى السؤال هل حصل الخليفي على مراده؟ أم أن مسلسل الانتقام سنرى منه حلقات أخرى في المستقبل القريب.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : hihi2 [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : hihi2 [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.