انتقادات لاذعة.. لماذا غضب فليك من رابطة الدوري الإسباني؟

موقع اخبار كورة - وجّه هانسي فليك، مدرب برشلونة، انتقادات لاذعة لرابطة الدوري الإسباني بسبب ضغط جدول المباريات، قبل الاستحقاقات الأوروبية الحاسمة للفريق الكتالوني، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة سيلتا فيغو الجمعة.

فليك غاضب من رابطة الليجا

وكانت رابطة "الليغا" قد قدّمت موعد مباراة برشلونة أمام بلد الوليد، ضمن الجولة 34، لتقام يوم 3 مايو، أي قبل ثلاثة أيام فقط من مواجهة إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. إلا أن فليك يرى أن هذا التقديم غير كافٍ، مشيرًا إلى أن لاعبيه لن يحظوا بالراحة اللازمة قبل السفر إلى ميلانو.

هذه ليست المرة الأولى التي يعبّر فيها فليك عن استيائه من جدولة المباريات. ففي وقت سابق، انتقد توقيت مواجهة ليغانيس التي أقيمت يوم السبت 12 أبريل الساعة 9 مساءً، قبل أن يخوض فريقه مباراة الإياب ضد بوروسيا دورتموند يوم الثلاثاء 15 في ألمانيا، وهي المباراة التي خسرها برشلونة وكانت الأولى له في عام 2025، رغم تأهله إلى نصف النهائي بفضل نتيجة الذهاب.

فليك شدد على أنه لا يستخدم ضغط المباريات كعذر للنتائج، لكنه أعرب عن استيائه من قلة الدعم، مؤكدًا أن فريقه اضطر للعودة من مدريد في الساعات الأولى من الصباح، ثم السفر مجددًا إلى ألمانيا دون وقت كافٍ للراحة أو الاستشفاء.

تكرر السيناريو من جديد؛ إذ من المقرر أن يواجه برشلونة بلد الوليد خارج الديار في التاسعة مساءً يوم 3 مايو، ثم إنتر ميلان يوم 6 مايو. ويتطلع النادي إلى مزيد من التفهم من قبل خافيير تيباس ورابطة الدوري، خاصة بعد أن ألمحت الأخيرة إلى إمكانية تعديل مواعيد بعض المباريات.

وكان الاتحاد الإسباني قد أعلن رسميًا عن مواعيد الجولة 34، مشيرًا إلى احتمالية تعديل توقيت مباريات مثل ألافيس - أتلتيكو مدريد، ريال مدريد - سيلتا، وبلد الوليد - برشلونة. ويأمل برشلونة أن يتم تقديم موعد مباراته إلى الرابعة والربع أو السادسة والنصف مساءً، بدلاً من إقامتها في الساعة التاسعة ليلاً.

وبالرغم من تقديم موعد اللقاء بيوم، لا يزال فليك يعتبر ذلك غير كافٍ، حيث أشار إلى أن لاعبيه سيصلون إلى منازلهم في وقت متأخر جدًا ولن يتمكنوا من الحصول على الراحة اللازمة قبل مواجهة مفصلية في دوري الأبطال. كما عبّر المدرب الألماني عن استغرابه من غياب الدعم المحلي، مؤكدًا أن اتحادات مثل الألمانية والإنجليزية تمنح أنديتها المتأهلة أوروبيًا امتيازات وتنظيماً أفضل لحماية مصالحها القارية.