"حر ب" بين ريال مدريد والاتحاد الإسباني وتهديد بعدم خوض نهائي الكأس.. تيباس يدخل على الخط: "إنه (بيريز) لا يشتكي بل يُهدد.. يريد كرة القدم التي تناسبه"!

انضم خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لـ"الحرب" القائمة بين نادي ريال مدريد، والاتحاد الإسباني لكرة القدم، بسبب حكام نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي سيجمعه بغريمه برشلونة غدا السبت (21:00 غرينيتش+1).

وبدأت الأحداث منذ ساعات، حين قام ريال مدريد عبر قناته الرسمية، بنشر مقطع فيديو يؤكد من خلاله، أن حكم النهائي "دي بورغوس"، دائما ما "يظلم" الفريق حين يقود مبارياته، وفي صباح اليوم، عقد الحكم ندوة صحفية وبدأ يذرف الدموع، مؤكدا أن ريال مدريد ينشر الأكاذيب ويحاول تضليل الرأي العام.

* ريال مدريد يهدد بعدم خوض نهائي الكأس

مباشرة بعد الخرجة الإعلامية للحكم وطاقمه المرافق، بدأ ريال مدريد "الضغط"، وطالب بتغيير حكم الـ"VAR"، بحجة أن طريقة تحدثه عن ريال مدريد تظهر "عداء واضحا" تجاه النادي، ولكن الاتحاد الإسباني لم يستجب لمطالب "الميرينغي".

وأكدت صحيفة "ماركا"، أن ريال مدريد قرر "التصعيد"، وهدد بعدم خوض نهائي الكأس، بعد أن اتخذ خطوة أولى، بعدم ترك حصته التدريبية الأخيرة التي خاضها اليوم، مفتوحة أمام وسائل الإعلام، كما أن رئيسه فلورنتينو بيريز، قرر عدم حضور العشاء الذي سينظم مساء اليوم، بمناسبة النهائي.

* تيباس يدخل على الخط

لم يتردد تيباس، رئيس "لا ليغا"، في التعبير عن موقفه بعد كل هذا الجدل، ولجأ على حسابه عبر منصة "إكس"، وانتقد بشدة نادي ريال مدريد، في شخص رئيسه بيريز، حيث كتب: "هذه ليست كرة قدم، بل صراع على النفوذ"، ثم بدأ في سرد صراعات بيريز مع عدة جهات، كاتبا: "لا يعجبه تيباس لأنه لا ينفّذ ما يريده... لا يعجبه تشيفرين لأنه لا يفعل ما يطلبه... لا يعجبه معلقو التلفزيون لأنهم لا يرددون ما يريد سماعه... لا يريدون تقدّم إصلاح التحكيم لأنه لا يتمّ بالطريقة التي يُمليها هو".

وأضاف: "الآن، بعد تصريحات الحكّام الذين عبّروا عن استيائهم من المضايقات المستمرة التي يتعرضون لها من قناة ريال مدريد TV، يردّ بطريقته المعهودة: يلغـي الندوة الصحفية، يتجاهل الحصة التدريبية في لا كارتوخا، يسرّب أنه لن يحضر المباراة النهائية. هو لا يحتج، بل يُمارس الضغط. لا يشتكي، بل يُهدد. لا يختلف، بل يُعاقب. لا يريد تطوير كرة القدم، بل يريد كرة القدم على مقاسه. والمشكلة الأكبر ليست في محاولاته، بل في أن كثيرين يسمحون له بذلك، ويبرّرون له، ويساعدونه".