موقع اخبار كورة - باتت ملامح نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025 واضحة، حيث سيتواجه إنتر ميلان مع باريس سان جيرمان في 31 مايو المقبل على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية، في لقاء سيخطف أنظار عشاق الكرة حول العالم. لكن بينما يتنافس الفريقان على لقب "ذات الأذنين"، فإن أنظار أخرى بدأت تتجه نحو السباق الفردي الأهم في عالم المستديرة: الكرة الذهبية.
وكالعادة، تلعب البطولة الأوروبية الكبرى دورًا كبيرًا – وإن لم يكن حاسمًا دائمًا – في تحديد هوية الفائز بالجائزة، كما ظهر في نسخة العام الماضي التي توّج بها رودري، رغم خروجه من ربع نهائي دوري الأبطال، إلا أنه عوّض ذلك بلقبي الدوري الإنجليزي ويورو 2024 مع إسبانيا.
الكرة الذهبية 2025.. نهائي دوري الأبطال يحدد الملامح وصلاح في قلب الصراع
في هذا الموسم، لا يزال الباب مفتوحًا على مصراعيه مع انتظار نتائج ثلاث محطات رئيسية: نهائي دوري الأبطال، نهائي دوري الأمم الأوروبية (الذي يجمع فرنسا، إسبانيا، ألمانيا والبرتغال)، وأيضًا النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، والتي قد تكون حاسمة في ترجيح كفة أحد المرشحين.
محمد صلاح.. رقمٌ ثابت في معادلة الحسم
رغم غياب ليفربول عن المراحل المتقدمة في دوري الأبطال، فإن اسم النجم المصري محمد صلاح يبرز بقوة في قائمة المرشحين، مستفيدًا من موسمه الفردي الاستثنائي مع الريدز. فقد سجل "الملك المصري" 33 هدفًا وصنع 23 أخرى خلال 49 مباراة، أرقام لا تقل في قيمتها عن منافسيه الذين ينافسون على أكبر الألقاب.
ومع تتويجه بالدوري الإنجليزي الممتاز، وتجديده لعقده مع ليفربول، فإن صلاح لا يزال حاضرًا بقوة في حسابات وتوقعات خبراء الجوائز، خصوصًا إذا واصل تقديم مستوياته العالية في كأس العالم للأندية في يونيو المقبل. وإذا نجح في خطف اللقب مع فريقه، فسترتفع أسهمه بشدة، ليعود من جديد إلى منصة التتويج الفردية التي طالما اقترب منها.
برشلونة يراهن على شبابه
رغم الإقصاء من نصف نهائي دوري الأبطال، فإن برشلونة بقيادة فليك يمر بموسم مميز محليًا بعد التتويج بكأس السوبر وكأس الملك، مع اقتراب الليغا من خزائنه. ويبرز من كتيبة البلوغرانا ثلاثة أسماء في سباق الكرة الذهبية: رافينيا (32 هدفًا و25 تمريرة حاسمة)، لامين يامال، وبيدري. فرص لامين وبيدري قد تتعزز في حال التتويج بدوري الأمم الأوروبية مع إسبانيا.
ثنائي النهائي.. ديمبيلي ولاوتارو في الصورة
عثمان ديمبيلي (33 هدفًا و12 تمريرة حاسمة) يُعد المرشح الأبرز من باريس سان جيرمان بعد قيادة الفريق إلى النهائي في ظل غياب مبابي، كما أنه في طريقه لحصد ثلاثية محلية، ويملك فرصة دعم ملفه الفردي عبر دوري الأبطال، كأس فرنسا، دوري الأمم وكأس العالم للأندية.
على الجهة الأخرى، يقدم لاوتارو مارتينيز موسمًا رائعًا مع إنتر (22 هدفًا و7 تمريرات حاسمة)، مع إمكانية التتويج بثنائية الدوري الإيطالي ودوري الأبطال، إلى جانب مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية.
مبابي، كين، والحراس.. أوراق مفتوحة
ورغم تذبذب نتائج ريال مدريد، يظل كيليان مبابي اسمًا لا يمكن تجاهله، بعدما سجل 35 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة. إن قاد فرنسا للتتويج بدوري الأمم، فقد يعود بقوة إلى واجهة الترشيحات.
أما هاري كين، فيملك أيضًا ملفًا صلبًا بـ36 هدفًا و12 تمريرة حاسمة مع تتويجه بالدوري الألماني، ويأمل أن يضيف كأس العالم للأندية إلى إنجازاته.
ولا يمكن استبعاد الحراس، مثل جيانلويجي دوناروما ويان سومر، إذا قادا فريقيهما إلى التتويج بدوري الأبطال أو كأس العالم للأندية، في تكرار لحالة ياسين بونو الذي خطف الأضواء الموسم الماضي.
موسم مفتوح كما 2004... فمن يقتنص الجائزة؟
تُعيدنا هذه القوة التنافسية إلى نسخة 2004، حين فاز أندريه شيفتشينكو بالكرة الذهبية وسط غياب اسمٍ مهيمن، بعد موسم حافل مع ميلان رغم عدم تتويجه بدوري الأبطال.
اليوم، السيناريو مشابه، والفرصة قائمة ليتوّج نجم استثنائي بأدائه الفردي... وهنا، تزداد احتمالات محمد صلاح.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
أخبار متعلقة :