بعد رحيل مايلولا.. الغموض يلف صفقات الإعارة في عهد آيت منا

أعلن اللاعب الجنوب أفريقي كاسيوس مايلولا، يومه الإثنين، رحيله رسميًا عن نادي الوداد الرياضي، عقب نهاية فترة إعارته قادمًا من نادي تورونتو الكندي، دون أن تبادر إدارة الفريق إلى تفعيل خيار شراء عقده أو التفاوض لتمديد مقامه بالقلعة الحمراء.

وغادر مايلولا، الذي كان من بين الأسماء التي تألقت بقميص الوداد خلال الموسم المنقضي، النادي في وقت كانت جماهير الفريق تُمني النفس ببقائه، بالنظر إلى ما أظهره من إمكانيات فنية وبدنية لافتة، جعلته من الركائز الأساسية في عدة مواجهات حاسمة.

وتُسلّط مغادرة اللاعب الضوء مجددًا على ملف صفقات الإعارة التي أبرمها الرئيس هشام آيت منا، والتي باتت تُطرح حولها علامات استفهام، خصوصًا في ظل غياب بند "أحقية الشراء" في أغلب هذه العقود، ما قد يُفقد الفريق لاعبين برزوا بشكل جيد، على غرار مايلولا، ومواطنه لورش، واللاعب المهدي مباريك، الذي تنتهي إعارته هو الآخر دون وضوح حول مستقبله.

وتخشى جماهير الوداد من تكرار سيناريو التفريط في لاعبين قدموا مستويات مميزة، فقط بسبب غياب استراتيجية واضحة في تدبير صفقات الإعارة، وعدم التفكير المسبق في إمكانية الاستفادة منهم على المدى البعيد.