ميسي وإنتر ميامي يخططان للبقاء معًا لما بعد 2025: عقد طويل وتحديات جديدة بانتظار الأسطورة

موقع اخبار كورة - تتواصل المحادثات بين ليونيل ميسي وناديه الحالي إنتر ميامي بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية عام 2025، وسط نوايا واضحة من الطرفين بالاستمرار معًا لما بعد هذا التاريخ، بحسب ما أكدت صحيفة ماركا.

النوايا واضحة: الاستمرار ما دام ميسي يريد

على الرغم من أن شيئًا لم يُوقَّع بعد، فإن رغبة ميسي في الاستمرار داخل الملاعب الأمريكية حتى كأس العالم 2026، التي ستكون مشاركته السادسة فيها — وهو رقم قياسي تاريخي — تدفع المفاوضات باتجاه عقد طويل الأمد.

وفقًا للصحيفة فإن ميسي سيواصل اللعب طالما أراد ولديه القدرة البدنية، وبعدها قد ينتقل إلى دور إداري أو ملكي داخل النادي، بصفته شريكًا في ملكية إنتر ميامي، وهو بند موجود بالفعل في عقده الحالي.

عقد مرن... ومفتوح

بحسب الصحيفة، فإن إدارة إنتر ميامي تناقش مع النجم الأرجنتيني عقدًا يمتد حتى عام 2028 على الأقل، بل وربما أكثر، إذا أراد ميسي الاستمرار كلاعب حتى سن الـ41.

لكن رغم الحديث عن "سنوات"، فإن المرونة في التجديد أو الإنهاء المبكر ستكون حاضرة، وفقًا لرغبة ميسي نفسه، وهو ما يعكس العلاقة الخاصة بين الطرفين.

تحديات تنتظر "البرغوث":

ميسي لا يسعى فقط للبقاء، بل يريد مواصلة المنافسة على ألقاب جديدة:

1-  الدوري الأمريكي (MLS): لم يحققه بعد.

2- درع المشجعين: فاز به رسميًا في الولايات المتحدة.

3- كأس الدوريات: توج به مع إنتر عام 2023.

4-  دوري أبطال الكونكاكاف.

5- كأس العالم 2026 مع الأرجنتين: التحدي الأكبر.

مستقبل ما بعد الاعتزال؟

في حال قرر ميسي التوقف عن اللعب، فإن التوجه هو منحه دورًا إداريًا أو مؤثرًا في النادي، سواء من الناحية التسويقية أو الفنية أو حتى ضمن هيكل الملكية، الأمر الذي يضع إنتر ميامي في منافسة مباشرة مستقبلًا مع برشلونة، الذي يرغب أيضًا في إبقاء ميسي مرتبطًا بالنادي.

ليونيل ميسي وإنتر ميامي لا يُخططان فقط لإنهاء عقد حتى 2025، بل لرسم مشروع طويل الأمد يتجاوز الملاعب، ويمنح ميسي دورًا مستمرًا في النادي، سواء كلاعب أو شريك استراتيجي، مع بقاء الباب مفتوحًا لتحقيق المزيد من الإنجازات قبل الوداع الكبير في كأس العالم 2026.