جماهير نيوكاسل تسترجع لحظة النهاية مع ألكسندر إيزاك وعلاقته بليفربول

موقع اخبار كورة - بعد خمسة أشهر فقط من تسجيله الهدف الحاسم في نهائي كأس كاراباو، الذي منح نيوكاسل يونايتد أول لقب له منذ 1969 وأول كأس محلية منذ 70 عامًا، أصبح المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك محور جدل كبير بين جماهير النادي، وسط أنباء عن رغبته في الرحيل إلى ليفربول.

إيزاك، الذي أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 52 من المباراة النهائية أمام ليفربول في مارس الماضي، كان آنذاك بطل الجماهير، لكن مشاعر الاحتفاء تحولت إلى استياء بعدما أبدى اللاعب رغبة واضحة في مغادرة "سانت جيمس بارك" هذا الصيف، ورفض الانخراط في التدريبات الجماعية للفريق.

شرارة الخلاف

بدأت بعض الجماهير في إعادة النظر بموقفها من المهاجم السويدي منذ لحظات التتويج، حين ظهر مقطع مصور يظهر فيه إيزاك يعانق قائد ليفربول فيرجيل فان دايك ويتبادل معه كلمات عقب صافرة النهاية، ما اعتبره البعض تصرفًا ينم عن "عدم احترام" للفريق في يوم تاريخي.

عروض مرفوضة وضغط جماهيري

ليفربول تقدم بعرض ضخم بلغت قيمته 110 ملايين جنيه إسترليني، لكن إدارة نيوكاسل رفضته. اللاعب، من جانبه، أبلغ المدرب إيدي هاو والنادي برغبته في الانتقال إلى بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.

إيزاك لن يشارك في مباراة الافتتاح أمام أستون فيلا يوم السبت، كما أكّد هاو أن المهاجم لا يتدرب مع زملائه، مشيرًا إلى أن استمراره أو رحيله "كل شيء على المحك"، لكنه شدد على رغبته في الاحتفاظ بأفضل تشكيلة ممكنة تضم لاعبين يرغبون حقًا في الدفاع عن ألوان النادي.

موقف الإدارة والبدائل المطروحة

بحسب صحيفة "ديلي ميل"، القرار النهائي بشأن بيع إيزاك بيد ملاك النادي السعوديين، الذين يصرون على أنه "غير معروض للبيع"، مع وجود قبول ضمني بأن بيعه بشروط النادي قد يكون الخيار الأمثل إذا تم إيجاد البديل المناسب.

إدارة التعاقدات في نيوكاسل وضعت عدة أسماء على قائمة البدائل المحتملة، من بينهم جواو بيدرو، هوجو إيكيتيكي، وبنجامين سيسكو.

هاو ختم تصريحاته بالتأكيد على أن تركيزه منصب على التحضير لمواجهة أستون فيلا، بينما تُترك القرارات الإدارية للجهات العليا، في وقت تبقى فيه أزمة إيزاك العنوان الأبرز في ميركاتو الصيف الحالي.