يبدو أن الخسارة التي تعرض لها المنتخب المغربي المحلي أمام نظيره الكيني، برسم بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان 2024"، كانت بمثابة جرس إنذار للمدرب طارق السكتيوي من أجل إعادة النظر في بعض قراراته الفنية التي أثارت الكثير من الجدل في المباراة السابقة.
وكانت مواجهة كينيا قد عرفت عدة اختيارات غير موفقة، أبرزها الإصرار على إشراك المدافع بوشعيب العراصي على حساب عبد الحق عسال والمشخشخ، إضافة إلى الاعتماد على الثنائي أنس المهراوي ويونس الكعبي وأيوب مولوعة في الهجوم رغم افتقادهما للتجربة القارية، مع إبقاء أسماء مجربة مثل أسامة المليوي ويوسف المهري وصابر بوغرين على دكة الاحتياط.
كما زادت قلة الانسجام بين العناصر التي التحقت بالمعسكر قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة من متاعب "الأسود".
لكن مباراة زامبيا الأخيرة حملت تغييرات واضحة في النهج الفني، حيث أقدم السكتيوي على أربعة تعديلات في التشكيل الأساسي، بإشراك محمد بولكسوت مكان محمد مفيد، وعبد الحق عسال بدل العراصي في خط الدفاع، فيما منح الفرصة لأسامة المليوي ويوسف المهري في الخط الأمامي على حساب أيوب مولوعة وأنس المهراوي، وهي تغييرات ساهمت في تحسين الأداء وتحقيق فوز مهم أعاد الثقة للمجموعة.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : البطولة , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : البطولة مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
أخبار متعلقة :