مانشستر يونايتد يحقق إيرادات قياسية رغم أزمات فريق الكرة.. الأعلى في تاريخ النادي

موقع اخبار كورة - أعلن نادي مانشستر يونايتد عن نتائجه المالية حتى نهاية يونيو الماضي، حيث سجل إيرادات قياسية بلغت 666.5 مليون جنيه إسترليني، وهو أعلى رقم في تاريخ النادي، رغم استمرار الخسائر التي بلغت 33 مليون جنيه إسترليني.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأربعاء فإن النادي أكد أن الإيرادات جاءت مدعومة بزيادة العوائد التجارية، خاصة من عقد الرعاية الجديد مع شركة Snapdragon، إضافة إلى ارتفاع إيرادات يوم المباريات.

كما بلغت أرباح النادي قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) 182.5 مليون جنيه إسترليني، وهو الأعلى بين الأندية الأوروبية منذ جائحة كورونا.

خلال الأشهر الماضية، نفذت مجموعة "Ineos" المالكة لجزء من أسهم النادي خطة لإعادة الهيكلة، تضمنت تسريح أكثر من 300 موظف لخفض التكاليف، ما أثار بعض الانتقادات. ورغم ذلك، انخفضت نفقات التشغيل إلى 733.6 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض قدره 34.9 مليون مقارنة بالعام الماضي.

كما تراجعت فاتورة الأجور إلى 313.2 مليون جنيه إسترليني، متأثرة بفشل النادي في التأهل لدوري أبطال أوروبا ورحيل بعض النجوم أصحاب الرواتب المرتفعة.

وأوضح الرئيس التنفيذي عمر برادة أن النادي استثمر 50 مليون جنيه إسترليني في إعادة تطوير مقر التدريبات في "كارينجتون"، ضمن خطة لتوفير بيئة عالمية المستوى للاعبين والطاقم الفني. وأكد أن التخطيط جارٍ لتطوير ملعب أولد ترافورد ضمن مشروع تجديد شامل للمنطقة المحيطة.

سوق الانتقالات والدين التاريخي

الأرقام المعلنة لا تشمل تأثير انتقالات الصيف، التي أنفق خلالها يونايتد نحو 200 مليون جنيه إسترليني لضم ماتيوس كونيا، وبريان مبيومو، وبنيامين سيسكو، وسيني لامينز.

أما الدين التاريخي للنادي، الذي يعود إلى استحواذ عائلة جليزر قبل 20 عامًا، فما زال مستقرًا عند 650 مليون جنيه إسترليني، لكنه انخفض من 511 مليون إلى 471.9 مليون بفضل تحسن الجنيه الإسترليني مقابل الدولار.

ورغم النتائج المالية القوية على الورق، يبقى التحدي الرياضي الأكبر هو انتشال الفريق من أزماته بعد احتلاله المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وفشله في المشاركة بالبطولات الأوروبية هذا العام.