أمير عبد الحميد: تدريب حراس الأهلي كان حلمًا وتحقق.. والشناوي الأفضل في إفريقيا

موقع اخبار كورة - تحدث أمير عبد الحميد، مدرب حراس مرمى النادي الأهلي السابق، عن تجربته داخل القلعة الحمراء خلال حواره مع الإعلامي سيف زاهر عبر قناة "أون سبورت"، مؤكدًا أن تولي مهمة تدريب حراس الأهلي كان "حلمًا كبيرًا" تحقق في وقت لم يكن يتوقعه.

وقال عبد الحميد: "تجربة تدريب حراس الأهلي كانت بمثابة حلم كبير بالنسبة لي، لم أكن أتوقع أن تأتي الفرصة بهذه السرعة، لأنني كنت أعتقد أنها ستأتي بعد سنوات من الخبرة والدراسة، عملت خلال السنوات الماضية في أندية مختلفة مثل السكة الحديد والبنك الأهلي، كما حصلت على عدة شهادات تدريبية داخل مصر وخارجها، وكل تلك الخطوات كانت تمهيدًا لهذه التجربة المميزة داخل النادي الأهلي، بيتي الأول والأخير."

وبشأن رحيله عن الجهاز الفني بعد وصول المدرب الجديد، أكد عبد الحميد: "المدرب الجديد فضل تقليص عدد أفراد الجهاز لضمان العمل بهدوء، وتم الاتفاق أنني أظل متاحًا لأي مهمة مستقبلية، وقد تم إبلاغي بأن النادي ما زال يضعني في خططه القادمة"، مشيرًا أنه عاد مؤخرًا لمهمته بمنتخب الشباب مع الكابتن حسين عبد اللطيف".

وعن المنافسة بين حراس الأهلي، قال عبد الحميد: "المنافسة بين الشناوي، مصطفى شوبير، حمزة علاء، وسيحة كانت قوية جدًا، لأن النادي الأهلي يمتلك مجموعة من أفضل الحراس في مصر."

وتابع: "الشناوي في رأيي هو الأفضل في إفريقيا، يتمتع بمستوى فني وشخصي مميز، يتدرب بجدية غير عادية، ويملك شخصية القائد الحقيقي، لا يرضى بالراحة حتى وهو مصاب."

وأشاد أمير أيَصا بأداء مصطفى شوبير، مؤكدًا أنه حارس موهوب جدًا وينتظره مستقبل كبير داخل الأهلي، لكنه يحتاج للمزيد من الهدوء والثقة داخل الملعب، بينما وصف سيحة بأنه "موهوب جدًا ويملك شخصية قوية تجعله مؤهلًا ليكون من نجوم المستقبل."

أما عن حارس الأهلي السابق حمزة علاء، فقال: "حمزة فضل الرحيل بحثًا عن فرصة للمشاركة، وهو لاعب موهوب جدًا وكان يريد الاستمرار داخل الأهلي، لكنه شعر أن المنافسة قوية وأنه يحتاج للعب باستمرار لإثبات نفسه."

وعن بداية الموسم، قال عبد الحميد أن مشاركة شوبير ثم عودة الشناوي كان وجهة نظر فنية بحتة من الجهاز الفني، حيث قال: "ريبيرو بدأ بشوبير ثم عاد للشناوي بعد ضغط المباريات، وهذه قرارات فنية تحترم."