تأثير رونالدو السيئ وشبح ديبالا .. يوفنتوس يفقد أول نقطتين في الموسم!

وقع نادي يوفنتوس في فخ التعادل مع نظيره أودينيزي في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الافتتاحية من الدوري الإيطالي.

بداية المباراة لم تقل أبدًا أن يوفنتوس سيجد أي صعوبة في حسم الثلاث نقاط لنفسه، لكن ما حدث في بداية الشوط الثاني خالف كل التوقعات.

يوفنتوس تقدم بهدفين في أول 23 دقيقة بفضل سحر الأرجنتيني باولو ديبالا الذي سجل الهدف الأول وصنع الثاني، لكن مع بداية الشوط الأول وحصول أودينيزي على ركلة جزاء وحلول رونالدو بديلًا في الدقيقة الـ 60 تغير كل شيء.

أزمة ما قبل اللقاء

قبل المباراة خرج الصحفي الشهير فابريزيو رومانو ليؤكد أن كريستيانو رونالدو يجلس على مقاعد البدلاء بطلب شخصي منه لأنه يريد الرحيل.

الأمر أثار الكثير من الجدل حتى أن نائب رئيس يوفنتوس بافيل نيدفيد خرج ليصرح بشكل رسمي أن رونالدو سيستمر وأن غيابه عن التشكيل الأساسي جاء بسبب سوء حالته البدنية وعدم استعداده بالشكل الكافي.

وكان لتلك الأزمة تأثيرها على أحداث المباراة، وقد يكون لها تأثيرًا أكبر في الجولات المقبلة، فرأينا جميعًا طريقة احتفال رونالدو بهدفه الملغي، والتي كلفته إنذارًا كان من السهل تفاديه.

تأثير رونالدو السيئ

حلول رونالدو كبديل ليس كبدايته للمباراة، فالبرتغالي ربما يكون هو العنصر الأفضل المتاح في خط هجوم يوفنتوس.

أهدر رونالدو فرصة غير معتادة بالنسبة له بعد نزوله بدقائق، لكن ربما لم يكن البرتغالي قد دخل في أجواء المباراة بعد.

تأثير رونالدو دفاعيًا على يوفنتوس لم يكن الأفضل كذلك، فالفريق تلقى الهدف الثاني بعد نزوله بحوالي 20 دقيقة، صحيح أن الخطأ جاء من الحارس، لكن تزامنًا مع وجود كريستيانو في الملعب.

ديبالا أفضل دون رونالدو

بمجرد نزول كريستيانو رونالدو لأرض الملعب غاب تأثير باولو ديبالا تمامًا، إلا من كرة في نهاية المباراة كادت تتحول لهدف الفوز.

ديبالا يكون أفضل في غياب كريستيانو رونالدو، وذلك الأمر يتضح ويراه الجميع منذ الموسم الأول للبرتغالي رفقة الفريق.

بقاء الثنائي معًا ليس في مصلحة يوفنتوس، وربما رحيل كريستيانو رونالدو سيكون أفضل للجميع في تلك الحالة.

ما الذي قدمه رونالدو ضد أودينيزي؟

نعود للغة الأرقام حتى نعرف بالتحديد ما الذي قدمه كريستيانو رونالدو ضد أودينيزي في مشاركته التي وصلت لـ 30 دقيقة.

لمس رونالدو الكرة 17 مرة خلال الـ 30 دقيقة، وأخرج تسع تمريرات صحيحة من أصل 13 منهم تمريرة خطيرة.

فقد البرتغالي الكرة ثلاث مرات وحصل على خطأ مرة وحيدة ليكمل الـ 17 لمسة الخاصين به.

على مستوى الثنائيات الأرضية فاز بثلاثة من أصل ثلاثة، ولم يحدث أن التحم في ثنائية هوائية إلا في واحدة فاز بها ولم تحتسب بسبب التسلل.

وعلى المستوى الدفاعي كانت مساهمة رونالدو متواضعة للغاية، حيث حاول قطع الكرة مرة وحيدة في النصف ساعة التي لعبها.

اقرأ أيضًا