لا يمانع ضرب أمه ومشاجرة بسبب أفلام إباحية .. حكايات دييجو كوستا

هو رجل يحب البحث عن المتاعب، ويعشق المشاكل ويكره كل المنافسين تقريبًا، إنه المهاجم الإسباني صاحب الأصول البرازيلية دييجو كوستا.

بداية بزوغ نجمه كان مع أتلتيكو مدريد، ليرحل دون مشاكل إلى تشيلسي، ومن هناك تدهورت مسيرته بسبب علاقته السيئة بالمدرب أنطونيو كونتي.

عاد إلى أتلتيكو وانهارت مسيرته تمامًا بسبب الإصابات وعدم الالتزام، لينتهي به الحال الآن بنادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي، ليلعب في البلد التي أدار ظهره لمنتخبها.

بعيدًا عن مسيرة كوستا في الملاعب، هناك العديد من القصص الشخصية في حياته عمومًا..

اقرأ أيضاً .. صديقته تحولت إلى ثعبان ومُروج للمثلية .. حكايات عن تاريبو وست

               ليلة مع 18 فتاة ويعيش تحت حماية العصابات .. حكايات أدريانو

               استغلال ريال مدريد لممارسة الجنس وحب ميسي .. حكايات كاسانو    

             أزمة ملكة الجمال، كوكايين بصورته وصلة قرابة مع بويان .. حكايات ميسي 

             عمل بالتمثيل ونشأ في أستراليا ويمارس الجنس يوميًا .. حكايات كريستيان فييري

              سحر مرتضى منصور، مشاجرة هزت الطائرة وتشويه زلاتان إبراهيموفيتش .. حكايات ميدو

           تبرأ من أصوله العربية، علاج نفسي للبصق وصديق القذافي .. حكايات الحاج ضيوف

          المايونيز والعنصرية ورده على الخطيب وسهرات صالح سليم .. حكايات إبراهيم سعيد

          قنبلة على طائرة، تجربة موت في الطفولة، وكُنية ومثل أعلى مدريدي .. حكايات بيكيه

 

 

لو نظرنا إلى الطريقة التي تعلم بها دييجو كوستا كرة القدم، لن نتعجب من أسلوب لعبه العنيف وعدوانيته أمام الخصوم.

كوستا تعلم كرة القدم من خلال اللعب في الشوارع، وليس مثل معظم النجوم من خلال الأندية أو الأكاديميات الخاصة بالصغار.

المهاجم الإسباني سبق أن قال:"الشارع كان مدرستي، لقد لعبت كرة القدم في الشوارع فقط حتى بلوغي 16 سنة"، واعترف أن هذا هو سبب أسلوبه العنيف.

عندما كان صغيرًا ولعب لفريق برشلونة إسبورتيفا كابيلا، تلقى إيقافًا لمدة أربعة أشهر لصفعه أحد لاعبي الفريق الخصم والاعتراض على الحكم.

ومع ذلك تم السماح له بالمنافسة في بطولة تاسا دي ساو باولو تحت 18 سنة خلال فترة الإيقاف.

لم يكن لاعبًا محترفًا ولم يتدرب على كرة القدم، إلا أن عمه كان السبب في انضمامه لفريق برشلونة إسبورتيفا الذي كان يشجع الشباب على ممارسة الرياضة بدلًا من تعاطي المخدرات.

كوستا أصبح محترفًا في النادي وحصل على 100 جنيه استرليني بشكل شهري كأول راتب له في اللعبة.

عندما كان طفلًا لم يعتقد كوستا أنه سيتحول إلى لاعب كرة قدم بسبب المكان البعيد الذي كان يسكن فيه.

وهو ما دفعه للقيام بعمل أكاديمية في مسقط رأسه لمساعدة أبناء بلاده الطامحين في ممارسة اللعبة.

رغم مولده في البرازيل والخصومة الكبيرة بين بلاده والأرجنتين إلا أن والده تحدى هذه العداوة من خلال ابنه.

والد كوستا قرر تسميته دييجو بسبب عشقه للنجم الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا.

صاحب الـ32 سنة انتقل إلى تشيلسي في 2014 بعد تألقه من أتلتيكو مدريد، وحظى بفترة جيدة مع البلوز وفاز بالدوري الإنجليزي مرتين.

ومع ذلك فإن آرسنال كان الطرف الأقرب للتعاقد مع وقتها، حيث أراد أرسين فينجر الجمع بينه وأوليفييه جيرو في هجوم المدفعجية لكن الصفقة فشلت.

ولد في مدينة لاجارتو البرازيلية وهي أصغر ولاية في البلاد، وكان من المفترض أن يلعب لبلده الأم ومع ذلك لم يفضل ذلك.

اختار اللعب لإسبانيا حيث أدار ظهره للبرازيل بعدما لعب لأتلتيكو مدريد ووصل إلى عامه الخامس في إسبانيا ليحصل على الجنسية المزدوجة وجواز السفر الإسباني.

لا يعرف المهاجم الإسباني، دييجو كوستا، التهاون على أرض الملعب؛ فحتى لو لعبت والدته ضده فلن يتهاون، بل سيلتحم معها وإن اضطر لضربها سيفعل.

دييجو رد على أسلوبه العنيف وقال: "أخبروني أنني مخيف في الملعب. لو كانت أمي في الملعب واضطررت لأضربها لأفوز سأفعل. سأفعل كل شيء للفوز".

وواصل كوستا "الكل يحترمني وكذلك زملائي. سأحاول بذل كل ما في وسعي وسألتزم".

وشدد كوستا على عدم وجود أي مشكلة بينه وبين زملائه "لم تكن لدي أي مشكلة مع زملائي. في غرف خلع الملابس تكون الأجواء مرحة جدًا. الناس تقترب مني دائمًا. أحب الفوز، شخصيتي في الملعب هكذا، في أي مباراة إن كانت دومينو أو لعب أوراق. أرغب في الفوز وهذا يحفزني دائمًا ولن أغير شخصيتي".

المغامرات العاطفية لصاحب الـ32 سنة لم تظهر كثيرًا على الساحة، باستثناء علاقته بعارضة الأزياء البرازيلية ميشيل زوان، حيث تعرف عليها للمرة الأولى في فبراير 2010 في مدريد.

العلاقة كانت رائعة، ولكن وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية فإنها استمرت لبضعة أشهر فقط.

وقال الصديقة السابقة لكوستا للصحيفة:"لديه حس فكاهي برازيلي نموذجي، شخص مرح جدًا وكان مثيرًا للغاية، بدا وحيدًا بعض الشيء لذلك لم يكن من الصعب الاقتراب منه، فهو رائع ويجيد الرقص".

 

بعد انتهاء علاقته مع العارضة البرازيلية، قرر كوستا فرض السرية التامة على كافة علاقاته العاطفية.

الأمر وصل إلى أنه تزوج وأنجب طفلًا، ولكنه لم يفصح عن هوية والدته حتى الآن.

وفقًا لموقع "Sportmob" فإن ثروة كوستا وصلت إلى 29 مليون دولار في 2020 حيث تشمل كل ممتلكاته من سيارات وعقارات.

الجميع يعرف قصة رحيل كوستا عن تشيلسي، وإرسال أنطونيو كونتي رسالة له يطلب منه الرحيل لعدم حاجة الفريق لخدماته.

ولكن المهاجم الإسباني كشف في تصريحات صحفية، أن التوتر كان قديمًا ولا يعود لهذه الحادثة فقط.

وقال كوستا:"في اليوم الأول لكونتي أخبرته أنني أريد الانتقال إلى أتلتيكو مدريد، وشعر بالغضب بعدها ولم ينظر في وجهي من الأساس، ولكن لحسن الحظ تحسنت العلاقة بعد تسجيلي للأهداف".

 

رغم الطبيعة المهورة للاعب الإسباني صاحب الأصول البرازيلية، إلا أنه متدين بالديانة المسيحية وكاثوليكي بالولادة.

أحد أكثر الحقائق غرابة عنه، هو أنه ليس لدي أي وشم على جسده حتى الآن.

العديد من القصص انتشرت في كتاب دييجو كوستا "فن الحرب"، وصحيفة "Independent" البريطانية نشرت قصة مثيرة للغاية تعكس شخصية اللاعب المتهور.

وقالت الصحيفة:"يومًا ما قام كوستا بدعوة أصدقائه من أجل مشاهدة بعض الأفلام الإباحية في منزله، وقامت سيدة مسكينة بالنزول لهم تطلب منهم إخفاض الصوت العالي".

الرد كان صادمًا من كوستا على هذه السيدة، حيث قال لها:"ما هي المشكلة؟ هل لا تحبين ممارسة الجنس؟".