موقع اخبار كورة - بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم 2022، والتي ستبدأ يوم 20 نوفمبر في العاصمة القطرية، الدوحة بمواجهة قطر والإكوادور في المباراة الافتتاحية.

ويدخل منتخب فرنسا، حامل لقب النسخة الماضية 2018، كأس العالم 2022 مدافعًا عن لقبه ضمن المجموعة الرابعة مع كلًا من الدنمارك وأستراليا إضافة إلى تونس.

وسيكون هدف منتخب فرنسا في كأس عالم 2022 الهروب من لعنة حامل اللقب، والتي تطارد كل بطل للمونديال منذ انطلاق الألفية الحالية وتحديدًا بطولة كأس العالم 2002.

المواعيد والملاعب والمنتخبات المشاركة.. كل ما تريد معرفته عن بطولة كأس العالم 2022

اللعنة بدأت في الأساس عند منتخب فرنسا في كأس العالم 2002 بعدما دخل البطولة كحامل للقب نسخة 1998، لكنه صدم الجميع وودع البطولة من دور المجموعات.

منتخب فرنسا خسر المباراة الافتتاحية الشهيرة أمام السنغال بهدف نظيف قبل أن يتعادل مع الأوروجواي، لكنه خسر في آخر مباريات المجموعة ضد الدنمارك ليودع حامل اللقب البطولة في صدمة مدوية.

منتخب البرازيل بعد تحقيق كأس العالم 2002 نجح في الهروب من اللعنة التي أصابت فرنسا من قبله، ووصل حتى الدور ربع النهائي في كأس العالم 2006 قبل أن يودع المنافسة على يد فرنسا بهدف نظيف.

اللعنة عادت مرة أخرى لتطارد أبطال المونديال بعدما حقق منتخب إيطاليا اللقب في عام 2006، ليلقى الآتزوري نفس مصير فرنسا في المونديال التالي في عام 2010.

وخرج منتخب إيطاليا كأس العالم 2010 من دور المجموعات في مجموعة متواضعة مع باراجواي ونيوزلاندا إضافة إلى سلوفاكيا، لتعود اللعنة مرة أخرى لمطاردة بطل المونديال.

وجاء كأس العالم 2010 لينجح منتخب إسبانيا في حصد المونديال الأول في تاريخه مع الجيل الذهبي الذي لا ينسى، ليدخل بعد ذلك لكأس العالم 2014 والطموحات كبيرة عليهم.

المتادور الإسباني حاله لم يختلف عن حال أبطال المونديال السابقين، بعدما ودع منتخب إسبانيا كأس العالم 2014 من دور المجموعات بعدما خسر بخماسية من هولندا ثم السقوط أمام تشيلي، ليتواصل سقوط أبطال المونديال.

وفي نسخة 2014، حصد منتخب ألمانيا كأس العالم بعد أداء قوي أكل به الأخضر والياباس حتى أنه اكتسح صاحب الأرض، البرازيل بسباعية مقابل هدف وحيد.

دخل منتخب ألمانيا في النسخة التالية، كأس العالم 2018 في مجموعة متواضعة مع المكسيك وكوريا الجنوبية والسويد، لكن اللعنة أصابت الماكينات في مقتل، ويودع المانشافت البطولة من دور المجموعات.

بالتالي، فإن منتخب فرنسا يدخل كأس العالم 2022 والخوف يسيطر عليه من استمرار مطاردة لعنة حامل اللقب له، فهل يستطع أن يقضي عليها كما كان أول من بدأها أم تتواصل اللعنة في إصابة الأبطال؟