من جوميس لحمد الله يا قلب لا تحزن .. وتاليسكا الأفضل رغم الحصار!

GOAL [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

انتظر الجمهور السعودي الكثير من نجوم فريقي الهلال والنصر في ديربي الرياض الآسيوي، ليلة الأمس، لكن حقيقة الأمر النتائج كانت مخيبة للآمال، باستثناء البرازيلي أندرسون تاليسكا؛ لاعب وسط العالمي.

الزعيم أطاح العالمي من البطولة القارية، بعد هزيمته بثنائية مقابل هدف وحيد، في معقل داره، بنصف النهائي، ليودع النصر البطولة من الدور نفسه للعام الثاني على التوالي.

الحديث دائمًا بعد مثل هذه المباريات يكون على المواجهات الثنائية، لذلك سنأخذكم في جولة خلال هذا التقرير حول ما قدمه الرباعي تاليسكا، والمغربي عبد الرزاق حمد الله؛ مهاجم النصر، والفرنسي بافيتمبي جوميس والبرازيلي ماتيوس بيريرا؛ ثنائي الهلال..

ماذا قدم جوميس أمام النصر؟

المهاجم الفرنسي شارك لمدة 76 دقيقة في المباراة، قبل أن يخرج وينزل المهاجم صالح الشهري بدلًا منه، لكن من ناحية الأرقام، فإن جوميس هو أسوأ لاعبي الزعيم من الناحية الهجومية، فلم يتفوق سوى على الشهري، الذي لم تسعفه بالطبع الـ14 دقيقة التي شارك بها، ليحجز مكانه في قائمة الأفضل.

جوميس صنع هدف فريقه الأول، وهذه هي النقطة المضيئة الوحيدة له في المباراة.

خلق المهاجم فرصة وحيدة لزملائه، لم تستغل لهز الشباك، بينما لم يسدد أي تسديدة سواء بالقدم أو الرأس، ولم يُرسل أي عرضية.

لمس الفرنسي الكرة 18 مرة، ومررها 14 مرة، منها 12 صحيحة، بنسبة دقة 85.7%، منها لمسة وحيدة فقط داخل منطقة جزاء الخصم، في رقم غريب للغاية على مهاجم!

في المواجهات الثنائية، دخل مهاجم الزعيم مواجهة واحدة فشل بها، وكذلك في الالتحامات الهوائية، لم ينجح في الالتحام الوحيد الذي دخله.

أما من الناحية الدفاعية، فكل ما قدمه، هو تشتيت الكرة مرة واحدة، وقطعها من الخصم مرة، وبينما قُطعت منه ثلاث مرات.

ماذا قدم حمد الله أمام الهلال؟

المغربي شارك في المباراة أساسيًا ولمدة 90 دقيقة كاملة، وحاله كحال جوميس، إذ يأتي في المركز قبل الأخير بقائمة أفضل لاعبي العالمي من الناحية الهجومية في المباراة، ولم يأتِ خلفه سوى فينسنت أبو بكر، الذي شارك لمدة 11 دقيقة فقط في المباراة.

حصيلة حمد الله الهجومية كانت تسديدتين فقط، واحدة منهما بين القوائم الثلاث، بينما خلق 3 فرص لزملائه، لتُترجم إلى أهداف، بينما أهدر هو فرصة هدف محقق.

لمس المغربي الكرة 39 مرة طوال المباراة، ومررها 17 مرة، منها 11 صحيحة، بنسبة دقة 64.7%، وفي منطقة جزاء الهلال لمس الكرة ثماني مرات فقط!، وضعه أفضل من جوميس، لكنه ليس وضع مهاجم شارك 90 دقيقة كاملة!

في المواجهات الثنائية، دخل حمد الله 15 مواجهة، بنسبة نجاح 60%، بينما نجح بنسبة 100% في الالتحامات الهوائية، وتحصل مهاجم العالمي على 4 أخطاء، بينما احتسب ضده خطآن.

أما من الناحية الدفاعية، فشتت حمد الله الكرة مرة واحدة، وقطعها من لاعبي الخصوم مرة، بينما قُطعت منه 17 مرة.

من جوميس لحمد الله .. يا قلب لا تحزن!

تُظهر الأرقام عدم فاعلية الثنائي في المباراة، وربما لقطة الهدف فقط هي ما شفع لجوميس في اللقاء.

جوميس لا أهداف، لا رأسيات، لا تسديدات، لا عرضيات، ولمسة واحدة داخل منطقة جزاء الخصم، الأرقام وحدها تكفي للحديث.

أما حمد الله، فلا أهداف ولا صناعة، ولا رأسيات، و8 لمسات للكرة داخل منطقة الخصم، وأهدر فرصة سهلة للغاية، كانت ستغير مجرى المباراة.

ماذا قدم بيريرا أمام النصر؟

لاعب الوسط البرازيلي شارك لمدة 87 دقيقة، قبل أن يخرج وينزل المدافع محمد جحفلي بدلًا منه.

بيريرا كان سيئًا أيضًا من الناحية الهجومية، فأتى بالمركز الـ13 بين لاعبي فريقه، إذ كانت حصيلته الهجومية 3 تسديدات، لم تكن أي منها بين القائمين والعارضة، بينما مرر تمريرة مفتاحية واحدة، وخلق فرصة واحدة لزملائه، لم تهز الشباك.

لمس ماتيوس الكرة 61 مرة، ومررها 41 مرة، منها 32 ناجحة، بنسبة دقة 78%، بينما لمس الكرة في منطقة جزاء الخصم مرة واحدة، وأرسل 3 عرضيات، لم تكن أي منها صحيحة.

في المواجهات الثنائية، نجح البرازيلي بنسبة 40%، خلال 10 مواجهات دخلها.

أما من الناحية الدفاعية، فقط أوقف هجمة للخصم، وقطع الكرة 4 مرات، بينما قُطعت منه 18 مرة، كأكثر لاعبي فريقه قطعًا للكرة.

ماذا قدم تاليسكا أمام الهلال؟

لاعب وسط العالمي شارك لمدة 90 دقيقة كاملة في المباراة، وكان أفضل لاعبي فريقه من الناحية الهجومية، رغم أنه كان يلعب بغير أريحية في ظل عدم منحه الحرية الكاملة في الملعب وحصر دوره في صانع الألعاب.

تاليسكا سجل هدف النصر الوحيد في المباراة، وخلق فرصة أخرى لزملائه، لم تُستغل لهز الشباك.

بينما سدد البرازيلي 8 تسديدات، منها 3 بين القائمين والعارضة، وسدد رأسية واحدة، كانت بين القوائم الثلاث.

لمس تاليسكا الكرة 35 مرة، ومررها 16 مرة، منها 13 صحيحة، بنسبة دقة 81.3%، ومنها 4 لمسات في منطقة جزاء الخصم.

في المواجهات الثنائية، نجح أندرسون بنسبة 45.5% في 11 مواجهة، وبنسبة 25% في الالتحامات الهوائية خلال 4 التحامات.

أما من الناحية الدفاعية، فمنع البرازيلي تسديدة واحدة، وقطع المرة 5 مرات، بينما قُطعت منه 7 مرات.

تاليسكا الأفضل رغم الخسارة:

وتُظهر الأرقام أعلاه، مدى عدم تأثير بيريرا في لقاء الليلة، رغم أنه كان متفوقًا خلال اللقاءين الآسيويين اللذين شارك بهما، لكن يظل الجمهور ينتظر منه هز الشباك بهدفه الأول بقميص الزعيم.

أما تاليسكا فرغم أن البرتغالي بيدرو إيمانويل؛ المدير الفني للعالمي، لم يوظفه بصورة مناسبة في اللقاء، كحال كافة اللقاءات، إلا أنه يفرض نفسه بقوة، ويبذل قصارى جهده أينما لعب.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق