بديل فاشل واللعب بجوار رونالدو .. ماذا لو لم ينتقل صلاح إلى ليفربول؟

يوليو 2017 يعتبر من أهم الشهور في تاريخ نادي ليفربول الإنجليزي، وذلك لأنه شهد قدوم أحد أفضل اللاعبين على مدار تاريخه.

صلاح جاء إلى ليفربول قادمًا من روما مقابل 42 مليون يورو، وهو لاعب مميز مع الذئاب، ليصبح بعدها أحد أهم اللاعبين في العالم من خلال الريدز.

حقق الدوري الإنجليزي بعد غياب لسنوات طويلة مع ليفربول، واعتلى عرش دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

ولكن دعونا نعود بالذاكرة معًا، ونتخيل أن هذه الصفقة لم تحدث من الأساس..

محمد صلاح نجح في تسجيل 134 هدفًا وقام بصناعة 50 في 212 مباراة لعبها بقميص ليفربول، تخيل لو لم يكن هناك اللاعب الذي يسجل هذا العدد من الأهداف؟

بكل تأكيد كان طموح الريدز سيقتصر وقتها على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بدلًا من المنافسة على البطولة والتتويج بها بالإضافة للنجاح المحلي.

الفريق كان يمر بطفرة مميزة مع المدرب يورجن كلوب، لكن صلاح بجوار ساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، كان هو الحلقة الأهم في إنجازات الفريق السنوات الماضية.

صلاح في هذه الفترة كان من الممكن أن يستمر مع روما، قبل أن يأخذ المسار الطبيعي لأي لاعب يتألق في الدوري الإيطالي، وهو الانتقال إلى يوفنتوس.

الدولي المصري كان سيساهم في المزيد من الألقاب المحلية مع السيدة العجوز، بل ربما كان يمكنه مساعدة الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الغائب لفترة طويلة.

لو لم ينتقل صلاح إلى روما كان من الممكن انتقاله لفريق آخر مثل ريال مدريد من أجل اللعب بجوار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وأما في حالة عدم حدوث ذلك، فهناك سيناريو آخر بانضمام صلاح ليوفنتوس في 2017، قبل قدوم رونالدو بعده في 2018 للعب معه بفريق واحد.

صلاح تعرض لإصابة قوية أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، وهو ما تسبب في نقص لياقته وغيابه أمام أوروجواي مع مصر في كأس العالم.

لو لم ينتقل وقتها إلى ليفربول، لكان السيناريو تغير تمامًا وشارك مع مصر في المونديال بصورة طبيعية، وربما كنا شاهدنا صورة مختلفة تمامًا للفراعنة بالبطولة.

صاحب الـ29 سنة كان يسير بنسق تصاعدي مع روما، بالتزامن مع الحالة التي كان يمر بها الفريق عام 2017.

روما قبل رحيل صلاح احتل المركز الثاني بجدول الدوري الإيطالي لموسم 2016/2017، وخسر المسابقة بفارق 4 نقاط فقط عن يوفنتوس.انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمة

ولو استمر اللاعب المصري مع الفريق لفترة أطول، ربما كانت تتقلص هذه الفجوة تمامًا ويتفوق الذئاب.

ليفربول ارتبط وقتها بالتعاقد مع العديد من الأجنحة، وكان على رأسهم كيليان مبابي الذي كان يلعب وقتها في موناكو.

مصير مختلف تمامًا لنجم باريس سان جيرمان، لو انتقل وقتها إلى الريدز، وبكل تأكيد نفس الأمر بالنسبة لصلاح.

في الوقت الذي ارتبط فيه ليفربول بضم مبابي، كان هناك أيضًا يوليان براندت الذي كان على وشك الانتقال للنادي الإنجليزي قبل صلاح.

براندت يعاني كثيرًا بعد 3 سنوات في بوروسيا دورتموند، وهو ما كان سينذر بفشله بشكل أكبر لو انتقل للريدز في 2017.

ليفربول ارتبط أيضًا بجيلسون مارتينز لاعب سبورتينج لشبونة وقتها الذي فشل هو الآخر مع أتلتيكو مدريد.

النجم السنغالي كان هو اللاعب الأبرز في ليفربول قبل قدوم صلاح، ومع هذه الصفقة فقد ماني مركزه في الملعب كجناح أيمن وكذلك مركزه.

لو لم ينتقل صلاح إلى الريدز لكان احتفظ اللاعب بمكانته بشكل طبيعي، وتجنب المشاكل والاتهام بالأنانية التي صاحبت علاقته بزميله المصري.

صلاح حصل على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعامي 2017 و2018 مع ليفربول بسبب تألقه اللافت بالنادي الإنجليزي.

ربما لو انتقل اللاعب لأي فريق آخر أو استمر في روما، لما كان سيظهر بهذا المستوى الذي جعله يحصل على الجائزتين.

المدرب الألماني حصل على لقب الملهم مع ليفربول منذ وصوله، ولكن تأخر الحصول على البطولات كان يثير الشكوك من حوله.

عدم وجود صلاح كان سيتسبب في ارتفاع هذه الشكوك وتأخر البطولات لفترة أطول، مما كان سيؤدي إلى رحيل كلوب بشكل مبكر.

الفريق اللندني فعلها مع روميلو لوكاكو، عندما تألق البلجيكي مع إنتر ليقرر تشيلسي استعادة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

ولذلك كان من الممكن أن يعود صلاح مرة أخرى إلى ستامفورد بريدج في 2017 أو في أي وقت لاحق بعد تألقه المبهر في إيطاليا مع روما وفيورنتينا.

اقرأ أيضًا..

رغم تألق صلاح .. رونالدو لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي !

"رونالدو جيد لكن صلاح هو لاعب الشهر الحقيقي"

صلاح وحكيمي وبيدري ومبابي .. ترشيحات الكرة الذهبية بين علامات الاستفهام والاستحقاق!