أحدهم لم يُخيب التوقعات، وتراجع كبير لآخر .. أجانب حان رحيلهم في الدوري السعودي

انتصف الموسم في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، وحان وقت الحُكم على العديد من الأشياء أبرزها صفقات سوق الانتقالات الصيفي ومستوى اللاعبين المحليين والأجانب.

الاتحاد يتصدر جدول ترتيب الدوري السعودي بفارق 3 نقاط عن الشباب، فيما يُطاردهما النصر البعيد بـ6 نقاط عن الصدارة، ويتواجد الهلال خامسًا بـ24 نقطة وبفارق 11 نقطة عن العميد لكن مع مباراتين مؤجلتين إحداهما أمام المتصدر.

اقرأ أيضًا | استغلال الفرص .. نقطة قوة الاتحاد وآفة الأهلي ورقم مخجل للهلال والنصر

الجولات الـ16 السابقة أظهرت العديد من الحقائق فيما يخص اللاعبين، أبرزها وجوب رحيل عدد من الأجانب عن أنديتهم في الدوري السعودي لعدم تقديمهم الأداء المنتظر والمتوقع.

نستعرض اليوم أبرز أولئك الأجانب الذين يجب رحيلهم عن أنديتهم في الدوري السعودي ..

الأهلي ضم حمدي النقاز عقب غلق سوق الانتقالات الصيفي، استغلالًا لكونه لاعب حر غير مرتبط بأي نادٍ، وذلك عقب فشل انضمامه للزمالك لمنع النادي المصري من القيد فترتي انتقال.

الصفقة أثارت جدلًا كبيرًا بعد شكوى الهلال بعدم أهلية اللاعب لارتباطه بعقد مع الزمالك، لكنه لجنة الاحتراف أجازت الأمر في النهاية.

الظهير الأيمن التونسي لم يُقدم ما يستحق عناء الدخول في قضايا لأجله، لم يُقدم الإضافة المطلوبة وبقيت تلك الخانة ثغرة دفاعية كبيرة لدى الفريق.

قاتل النصر أمام الاتحاد ونجح في ضم البرازيلي أنسيلمو من الوحدة مفضلًا إياه على مواطنه بيتروس، الذي رحل رغم معارضة العديد.

المباريات أثبتت أن المعارضين كانوا على حق تمامًا، إذ لم يستطع أنسيلمو تقديم المستوى المطلوب وقضى جل الموسم مصابًا، إذ لم يلعب سوى 7 مباريات منهم 2 فقط أساسيًا.

وسط النصر تأثر كثيرًا برحيل بيتروس ولم يتحسن أبدًا بقدوم أنسيلمو، ولذا يدور الحديث حاليًا عن رحيله وضم لاعب أجنبي آخر في الوسط.

قدم لوتشيانو فييتو بعض اللمحات الجيدة منذ انضمامه للهلال في صيف 2020، لكنها ليست كافية أبدًا ليُواصل رحلته مع بطل آسيا.

فييتو لم يلعب هذا الموسم سوى 7 مباريات أساسية و4 من دكة البدلاء، سجل هدفين فقط ولم يصنع أي هدف، بل اكتفى بصناعة 8 فرص.

الجناح الأرجنتيني حصل على فرص جيدة لكنه لم يستطع إثبات أحقيته بارتداء قميص أحد أكبر أندية آسيا، وقد بات رحيله مطلوبًا في يناير خاصة مع طموحات الهلال الكبيرة.

لم يُخيب الحسن نداو التوقعات حول أدائه حين ضمه الأهلي من الدوري التركي، إذ جاء مخيبًا كما توقع العديد من الجمهور السعودي والأهلاوي.

الجمهور الأهلاوي كان ضد الصفقة منذ البداية وقد ظهر أن معهم كل الحق، نداو لعب 13 مباراة لم يُسجل سوى هدف ويصنع مثله وقدم أداءً أقل من المطلوب كثيرًا، ولذا لا يبدو أن استمراره حتى نهاية الموسم خيار جيد.

الاتحاد لم يستطع ضم المهاجم المطلوب في الصيف الماضي، ولذا اختار الحل المتاح وهو التعاقد مع يوسف نياكاتي بالإعارة من الوحدة، لكن اللاعب لم يستغل تلك الفرصة الذهبية وخيب الآمال.

لعب نياكتي 8 مباريات مع الاتحاد في الدوري السعودي لم يُسجل أو يصنع خلالها أي هدف، وقد أصبح رحيله حتميًا بعد التعاقد مع عبد الرزاق حمدالله، ويبدو أنه سيحدث خلال الأيام القليلة جدًا القادمة.

النصر أراد مدافعًا في الصيف لتعويض رحيل مايكون بيريرا، وقد اختار الأرجنتيني راميرو فونيس موري وتعاقد معه بالفعل.

المدافع القادم من فياريال ظهر بمستوى أقل كثيرًا من البرازيلي مايكون، حتى أن العديد من النقاد والجماهير طالبوا بالتخلي عنه وإعادة الأول لإنقاذ دفاع العالمي.

فونيس موري لعب في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيسر ولم ينجح في أي منهما، ورحيله واستبداله بمدافع أقوى وأفضل ضروري في يناير.

تراجع كبير ومخيف يمر به فابيو أبريو مهاجم الباطن هذا الموسم بعد أدائه المذهل في الموسم الماضي وإحرازه 17 هدفًا مما جعله يُرشح للانتقال لبعض الأندية الكبيرة.

المهاجم الأنجولي لعب 13 مباراة مع الباطن في الدوري السعودي لم يُسجل بها سوى هدفين ولم يُقدم أي تمريرة حاسمة، ويُمكن الجزم أن تراجع مستواه لعب دورًا مؤثرًا في معاناة الباطن الكبيرة.

الفريق منحه فرصة لكن يبدو أن استبداله بمهاجم أفضل في يناير قد يكون أولى الخطوات نحو النجاة من الهبوط.