كأس العرب فرصة | حظر ومقاطعة .. السياسة تفسد ما تصلحه كرة القدم في الشعوب

GOAL [2] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

"لا سياسة في الرياضة" عبارة تتردد دائمًا عندما يحاول أي لاعب أو إعلامي رياضي أن يعلق على الأحداث السياسية لبلاده، لكن العكس ليس صحيحًا، فالسياسة تؤثر بشكل كبير على الرياضة بمختلف الطرق.

كأس العرب 2021 سيجمع بين 16 منتخبًا على أرض قطر، منها منتخبات عانت كثيرًا من توابع الأحداث السياسية، وتجمع العرب في نوفمبر الجاري فرصة لها لتتنفس وتعيش أجواء ملاعب كأس العالم، ولو بصورة مصغرة.

اقرأ أيضًا | هزيمة قاسية لمصر والعراق تتوج على حساب السعودية .. مواجهات عربية لا تُنسى

وفي السطور التالية نستعرض كيف أثرت السياسة على المنتخبات العربية بصورة سلبية؟

الكرة العراقية تأثرت كثيرًا بالأحداث الرياضية، فالأوضاع في العراق لم تكن مستقرة في كثير من الفترات، وهو ما انعكس بشكل واضح على الفرق والمنتخبات.

لكن بالحديث عن السنوات الأخيرة فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منع إقامة أي مباراة دولية رسمية على الأراضي العراقية، منذ الحرب على الكويت في عام 1990، لكنه في عام 2018 قام برفع هذا الحظر.

في عام 2018، أعلن جياني إنفانتينو رفع الحظر عن ملاعب ثلاثة مدن عراقية هي البصرة وكربلاء وأربيل، لتبدأ رسميًا في استضافة المباريات منذ ذلك الوقت.

سبع سنوات كاملة، مُنعت خلالها أندية ليبيا ومنتخباتها الوطنية من اللعب على ملاعبها لمدة سبع سنوات كاملة، على إثر تدهور الأوضاع الأمنية بها على خلفية أحداث سياسية منذ الثوةر الليبية.

وفي مطلع العام الجاري، أعلن عبد الحكيم الشلماني؛ رئبيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، رفع الحظر عن ملاعب ليبيا من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "فيفا".

الأوضاع السياسية بليبيا غيبت منتخبها عن ساحة إفريقيا منذ عام 2012، فلم تتمكن منذ ذلك الحين من التأهل لكأس أمم إفريقيا.

الخلافات السياسية كان لها انعكاس أيضًا على الجارتين قطر والسعودية، فقضى البلدان سنوات من الانقطاع الرياضي، إذ ترفض أندية كلا البلدين اللعب بأرض الآخر.

الملاعب المحايدة كانت الحل عندما يجمع دوري أبطال آسيا بين الأندية القطرية والسعودية، لكن كل هذا انتهى مع المصالحة التي تمت ببداية العام الجاري، إذ تصالح البلدان سياسيًا وبالتبعية رياضيًا.

غالبية البلاد العربية ترفض خوض أي مباراة على أرض فلسطين باستثناء أربعة منتخبات فقط هي السعودية والإمارات والأردن والعراق، في ظل رفض البقية على إثر الحرب على فلسطين.

الأمر لا يتوقف فقط عند المنتخبات بل أن اللاعبين العرب في أوروبا يرفض بعضهم الذهاب مع فريقه للعب هناك، تضامنًا مع القضية الفلسطينية.

منذ عام 2012، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حظر إقامة أي مباراة على ملاعب سوريا، على خلفية الأزمة السياسية هناك.

في عام 2018، ترددت أنباء عن دراسة فيفا مقترح لرفع الحظر عن ملاعب سوريا، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي في القضية.

وفي مطلع عام 2020، قام وفد رسمي من فيفا بزيارة سوريا، ورغم الإشادة بجهود الاتحاد السوري وقتها وبتطور الكرة السورية إلا أن الحظر استمر بعدها.

وفي فبراير 2021، عقب جياني إنفانتينو؛ رئيس فيفا، اجتماعًا مع حاتم الغايب؛ رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، لدراسة رفع الحظر، لكن حتى الآن لا جديد.

الكرة في مصر تجمدت عدة مرات بسبب الأوضاع السياسية، بداية من نكسة يونيو 1967، وقتما خسرت مصر حربها مع إسرائيل، وتجمد النشاط الرياضي وقتها لمدة أربع سنوات.

وتلى ذلك إلغاء موسم 1973-74 على خلفية حرب أكتوبر ضد إسرائيل.

ثم في السنوات الأخيرة، تكرر الإيقاف مرتين في يناير 2011 وفي يونيو 2013، لاندلاع الغضب الشعبي.

الكرة السعودية كذلك تأثرت بشكل داخلي من الأوضاع السياسية، ففي عام 1991 تم إلغاء الدوري على إثر حرب الخليج الثانية.

وقبلها في عام 1975، تم تجميد النشاط بعد حادثة اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز.

وأخيرًا، إلغاء موسم عام 1967 نظرًا لنكسة يونيو، إذ خسرت مصر والعرب حربهم ضد إسرائيل وقتها.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

إخترنا لك

0 تعليق