فبعد فوزه 3-0 في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم، و10-0 كمحترف بشكلٍ عام، يجد المقاتل البالغ من العمر 29 عامًا نفسه في مكان متميز في الحدث الرئيسي المشترك في بطولة ون Fight Night 22: سميلا ساندل ضد ناتاليا دياشكوفا، والتي تقام في وقتٍ مبكر من ساعات يوم 4 مايو لعشاق القتال في الشرق الأوسط.

وكانت تلك المعارك الثلاث كلها في قسم MMA للوزن الخفيف، ولكن مواجهته القادمة مع أكبر عبدولاييف من قيرغيزستان ستكون في وزن الريشة المفضل لديه.

وقال أمير: “قبل بطولة ون، كنت أتنافس دائمًا في فئة الوزن هذه، فأنا لست من أصحاب الوزن الخفيف، وأعتقد في فئة الوزن هذه سأكون أسرع وأقوى”.

وبالعودة للقتال في قسم أكثر راحة بالنسبة له وبسجل قوي خلفه، يتطلع أمير إلى بدء صعود سريع في التصنيف: “بعد فوزي، أريد القتال من أجل الحزام أو مع شخص من أعلى 5 في التصنيف، لا أحب التنبؤ بالمعارك، هدفي هو القضاء عليه. إذا لم أنجح، سأبذل كل ما في وسعي لجعل الحكم يرفع يدي”.

وقبل تلك المسابقة، أتيحت الفرصة لأمير للتدرب مع حبيب نورمحمدوف وفريقه، وهي تجربة يقول عنها المقاتل التركي بأنها أعدته بشكلٍ أكبر لمعركته القادمة.

وعن ذلك أوضح: “بالنسبة لي، كانت تجربة جيدة جدًا، إنه يُدربنا بشكلٍ شاق في مدرسته، ويتمتع حبيب دائمًا بالانضباط الصارم أثناء التدريب وبطبيعة الحال، كان العمل يتركز على المصارعة والتقنية القتالية. وهو شخص بسيط للغاية. غالبًا ما يكون مركزًا في التدريب ويساعد فريقه، وبالطبع كان يدفعني للامام خلال الحصص التدريبية”.

ويكن أمير احترامًا كبيرًا لعبدولاييف، ولكن بعد أن أصبح أبًا فهذا يعطيه نظرة جديدة للحياة تجعله أكثر تركيزًا على طموحاته في الفنون القتالية المختلطة.

وقال: “إن خصمي أكبر مقاتل جيد، لديه ركلات متفجرة وهو لاعب كيك بوكسينج كلاسيكي. نقطة قوته اضحة- أسلوبه الهجومي المذهل، ليس لديّ خطة خاصة. سأدخل الحلبة وأتقدم للامام، كما هو الحال دائمًا”.

وأضاف: “لقد كنت دائمًا متحفزًا في حياتي ومسيرتي المهنية، وبعد أن أنجبت طفلًا، هذا يجعلني أكثر تحفيزًا، فأن تصبح بطلًا هو إرث طبيعي، وعندما يكبر أطفالي أريد أن يكونوا فخورين بي وأن ينظروا لي كمثال. وعندما سأصبح بطلًا فسوف أكسب المزيد من المال وسيكون الأمر أسهل لعائلتي”.

والخطوة التالية من ذلك الإرث سوف تكون على عاتقنا.