اكتمل فريق الأحلام.. ولكن ماذا عن بوتشيتينو؟

موقع اخبار كورة - "ميسي ونيمار ومبابي، العالم غير مستعد" "سوق انتقالات تاريخي" "ميسي وراموس في فريق واحد" "فريق الأحلام"

الحديث دائما منذ بداية صفقات باريس الصيفية عن كوكبة النجوم التي ازدادت توهجا بإضافة ليونيل ميسي وسيرجو راموس وجورجينو فينالدوم وأشرف حكيمي وجيانلويجي دوناروما.

إذا سمعت أسماء قائمة باريس سان جيرمان الحالية فلن تستطيع إلا الانبهار بهذا العدد الكبير من النجوم في كل المراكز تقريبا، ولكن، كيف ستتم إدارة كل هذا العدد؟

في وجود هذه الكوكبة فإن الحاجة تقتضي وجود مدير أكثر منه مدربا للفريق، شخص قادر على إدارة الفريق والتعامل مع اللاعبين خارج الملعب قبل داخله، ما يسمى بالـ"Man management".

هل ماوريسيو بوتشيتينو مدرب ضعيف؟

الإجابة هي لا، بوتشيتينو أثبت قدراته في أوقات كثيرة منذ بداية مشواره التدريبي وكونه المدرب القادر على إخراج أفضل ما في لاعبيه.

العين الخبيرة أيضا هي أحد مميزات المدرب الأرجنتيني مع قدرته على تطوير اللاعبين الشباب ليتحولوا إلى نجوم.

فريق توتنهام الذي شاهده الكثيرين يقترب من المنافسة على لقب الدوري ويصل لنهائي دوري أبطال أوروبا كان خلف بناءه ماوريسيو بوتشيتينو.

هاري كين وسون هيونج مين وتوبي ألدرفايرلد ويان فيرتونخين وكريستيان إيركسن وكيران تريبيه وبين ديفيز وغيرهم الكثير يثبتون صحة كون بوتشيتنو مدرب قادر على إخراج أفضل ما في لاعبيه أو وجود العين الخبيرة لاكتشاف المواهب.

يمكن لبوتشيتينو أن يبني فريقا ليصل به إلى المرحلة الأخيرة قبل الفوز بالبطولات، ولكن..

هل ماوريسيو بوتشيتينو مدير ناجح للفريق؟

الإجابة هنا ستكون مختلفة، ماوريسيو بوتشيتينو وصل فريقه في أكثر من مرة لمرحلة متقدمة من المنافسة على الدوري وفي كل مرة أتيحت له الفرصة للانقضاض على اللقب كان يتراجع بشكل واضح.

إدارة جزء غير قليل من المباريات الكبرى عانى فيها ماوريسيو بوتشيتينو وفريقه عندما يتواجد تحت الضغط.

هذا ليس صلب الموضوع هنا ولكنه أحد الجوانب التي قد تصعب مهمته مع باريس الموسم المقبل.

لا يمتلك بوتشيتينو حتى الآن القدرة على إدارة مجموعة من النجوم مثل المتواجدة في باريس الآن أو التصرف في بعض الأوقات تحت الضغط.

لا شك أن جميع النجوم في باريس تحت الضغط الموسم المقبل للفوز بدوري أبطال أوروبا ولكن الضغط الأكبر سيقع على ماوريسيو بوتشيتينو مع نظرة بنصف عين نحو زين الدين زيدان الذي لا يتولى تدريب أي فريق الآن وبالطبع لن يخفى هذا عن بال ناصر الخليفي رئيس الفريق الفرنسي.