ربما إذا كانت خارج المملكة السعودية كانت ستعد مجرد مباراة ودية، لكن ولأن تركي آل الشيخ؛ وزير الترفيه السعودي، سوّق للمباراة جيدًا وأقبلت عديد القنوات الأجنبية بالفعل على الحصول على حقوق إذاعة المباراة، فإن لها زخمها الخاص..
غدًا وعلى استاد الملك فهد الدولي، يلتقي نجوم الهلال والنصر السعوديين بنجوم باريس سان جيرمان الفرنسي، في لقاء كأس موسم الرياض.
عودة دوري روشن السعودي.. تابعه على شاهد
فعاليات كثيرة مصاحبة للقاء، لكن ربما ما هو أهم من كل ذلك هو أن هذه المواجهة هي الأولى للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منذ انضمامه للنصر في الميركاتو الشتوي الجاري.
هذه البداية ربما لم يكن يتمناها الدون في بداية مسيرته مع العالمي، أو ربما لم يكن يتمناها نهائيًا، خاصةً وأنها أمام البي آس جي، لعدة عوامل..
من كان سيضطره للاعتزال:
بالطبع العالم أجمع ينتظر المواجهة الخاصة التي ستكون بين رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي؛ نجم باريس سان جيرمان، وإن كان الفريق الباريسي يعج بالنجوم ككيليان مبابي ونيمار دا سيلفا وغيرهم، إلا أن لقاء الدون وليو تحديدًا ولو كان في مباراة ودية فهو حالة خاصة.
رونالدو لم يكن يتمنى أن يلتقي بميسي حاليًا، فالأخير متوج حديثًا بطلًا لكأس العالم قطر 2022 والجميع يثني عليه، في وقت خرج به الدون من المونديال باكيًا، وأغلقت أندية أوروبا أبوابها في وجهه، وإن كانت تصريحاته تؤكد أنه لا يهمه ما يقوله أحد عليه، فحتمًا في قرارة نفسه يعلم أن الأمر مختلف عندما يتعلق بمنافسه على مدار السنوات الماضية، على الكرة الذهبية.
"إذا فاز ميسي بالكرة الذهبية هذا العام (2019)، سأعلن اعتزالي!" هكذا قال رونالدو في كتاب سيرته الذاتية، جملة بسيطة يمكنها أن تكشف الكثير عن مواجهة الثنائي.
أمنيته التي لم تتحقق:
بخلاف ميسي، فإن كان رونالدو راغبًا في استكمال مسيرته في أوروبا بشكل عام، فإن اللعب لنادي باريس سان جيرمان تحديدًا هي أمنية كشف عنها الدون..
"باريس؟ الباب مفتوح، يمكن للبرتغاليين في باريس أن يملأوا الملعب، أرى أنني سأقدم أداءً جيدًا هناك في ظل وجود 50 ألف مشجع برتغالي، سيكون ذلك رائعًا" تصريح قاله الدون كذلك في سيرته الذاتية، يرجع لعام 2019، وقتما كان يمثل يوفنتوس الإيطالي.
لكن أمنية رونالدو هذه لم يفلح في تحقيقها، وربما لن تتحقق خلال السنوات المقبلة كذلك!
مرارة خاصة للهزيمة:
دائمًا يتهمون رونالدو بالغرور وأنه لا يفرح لفريقه لو انتصر، إن لم يكن هو مشاركًا في هذا الانتصار، فماذا لو كانت الهزيمة في حضوره وأمام غريمه والفريق الذي حلم به؟
ميسي ورونالدو تقابلا من قبل في 36 مباراة ما بين وديات ورسميات، مع المنتخبات والأندية، فاز كريستيانو في 11 منها فقط، وفاز ليونيل في 16، وتعادلا في تسع مواجهات.
وإن كان هذا الثنائي لا يحب الخسارة بشكل عام، فإن الخسارة كل منهما أمام الآخر تحديدًا تعد أزمة في نفس كليهما.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق