موقع اخبار كورة - تتواصل تعثرات النادي الأهلي في دوري نايل بعد تعادل جديد أمام إنبي في الجولة السادسة بهدف لكل فريق على ستاد "المقاولون العرب". واكتفى النادي الأهلي بالتعادل الإيجابي أمام إنبي بهدف لكل فريق في الجولة السادسة من دوري نايل. وبذلك فإن الأهلي قد حقق 6 نقاط فقط من أصل 15 نقطة نافس عليها حتى الآن في بطولة دوري نايل، بعد الفوز في مباراة و3 تعادلات وخسارة وحيدة. الأهلي ظهر بوجهين مختلفين في مواجهة إنبي مساء أمس، بعدما قدم أداءً جيدًا في الشوط الأول ثم باهت تمامًا في الشوط الثاني. الفردية تضيع أفضلية الأهلي في الشوط الأول، قدم النادي الأهلي أداءً جيدًا بشكل كبير ونجح في محاصرة إنبي في الثلث الأخير من الملعب مع شن هجمات متكررة. وجاء ذلك من خلال الاختراق من خلال أطراف الملعب بخلق زيادة عددية مستمرة بوجود هاني، طاهر بجانب ديانج في الجهة اليمنى، أو في الجهة الأخرى بين تريزيجيه مع بن رمضان. وعمل الأهلي تحديدًا على تجميع اللعب ناحية اليمين ثم خلق زيادة عددية في الناحية العكسية مع إرسال عرضيات، ومن هذه اللعبة جاء الهدف. كما تمكن الأهلي من خلق العديد من الفرص من الزيادة العددية أو اللعب المباشر بالتحولات السريعة. وامتاز الأهلي في الشوط الأول تحديدًا بسرعة استعادة الكرة بمجرد خسارتها بفضل وجود ديانج مع مروان عطية، مما منع إنبي من الوصول حتى للتلت الأخير من ملعب الأهلي. لكن تفوق الأهلي اصطدم بسوء قرارات لاعبي الأهلي في الثلث الأخير وتحديدًا، تريزيجيه ومحمد شريف بجانب محمد علي بن رمضان. الثلاثي ركز على تسجيل الهدف وليس خدمة الفريق، وهو ما أدى لإهدار أكثر من لقطة يستطيع من خلالها صناعة الفرص بسبب تفضيل اللعب الفردي. انهيار في الشوط الثاني مع كل هذه الأفضلية في الشوط الأول، انهار الأهلي بشكل غير مفهوم في الشوط الثاني سواء على مستوى صناعة الفرص أو حتى استعادة الكرة. الأهلي أصبح غير قادر على الوصول إلى منطقة جزاء إنبي ويعتمد على الكرات الطولية المبالغ فيها، مما سهل المهمة على لاعبي إنبي في السيطرة على خطورة المارد الأحمر. كما أن لاعبي الأهلي أصبحوا غير قادرين على استعادة الكرة سريعًا وظهرت مساحات كبيرة بين الوسط والدفاع، مما أدى لاختراق دفاعات الفريق بسهولة. وهنا شكل إنبي كثير من الخطورة على مرمى الأهلي بدون قدرة من فريق عماد النحاس على التحكم في الإيقاع أو إيقاف تلك الخطورة. تغييرات غير مفهومة تدخلات عماد النحاس بعد استقبال هدف التعادل صعبت من مهمة الأهلي أكثر وأكثربعدما بعثر أوراف الفريق داخل أرضية الملعب بشكل غير مفهوم. عماد النحاس قرر رمي كل أوراقه الفردية داخل الملعب بدون مراكز واضحة، ليصبح الأهلي بدون ظهير أيسر بلاعب وسط واحد والجميع يركض نحو المرمى. وبدلًا من أن يكون الأهلي الأقرب للعودة في النتيجة، أصبح إنبي هو المتحكم في إيقاع المباراة والأهلي بدون تنظيم ولا تمركزات تجعله ينتشر في الملعب بشكل جيد.