موقع اخبار كورة - أشعل الأهلي صراع القمة في الدوري المصري الممتاز "دوري نايل"، بعدما قلب الطاولة على غريمه التقليدي الزمالك وحقق فوزًا مثيرًا بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت مساء الإثنين ضمن الجولة التاسعة من المسابقة.

قمة لا تحسم اللقب لكنها ترسم الطريق

رغم القيمة الكبيرة لمباريات القمة على المستوى الجماهيري والإعلامي، إلا أن نتيجتها لا يمكن اعتبارها "الحاسمة" في تحديد هوية بطل الدوري، خاصة وأن المشوار لا يزال طويلًا أمام جميع المنافسين. 

ومع ذلك، فإن الفوز يمنح الأهلي دفعة معنوية كبيرة، في حين يفرض على الزمالك إعادة الحسابات بعد الخسارة الأولى له هذا الموسم.

موقف جدول الترتيب بعد القمة

الزمالك: لا يزال في الصدارة برصيد 17 نقطة من 9 مباريات، ورغم الهزيمة، يظل الأكثر استقرارًا على مستوى النتائج.

المصري: يواصل مطاردة الأبيض باحتلاله الوصافة برصيد 15 نقطة من 9 مباريات.

الأهلي: قفز إلى المركز الثالث برصيد 15 نقطة لكن من 8 مباريات فقط، ليحتفظ بأفضلية مباراة مؤجلة قد تقلب موازين المنافسة لصالحه.

صراع ثلاثي على اللقب

المشهد الحالي يشير إلى أن المنافسة لا تقتصر على الأهلي والزمالك فقط، بل يفرض المصري نفسه طرفًا ثالثًا قادرًا على قلب الطاولة، خصوصًا مع تراجع نتائج بعض الفرق الكبيرة الأخرى مثل بيراميدز وفيوتشر.

بيراميدز سيكون منافسًا شرسًا على اللقب مع الأهلي والزمالك، ولذلك سيكون من الصعب معرفة من سيحقق اللقب، ولكن قد يظهر هذا خلال الأسابيع الأخيرة.

العامل النفسي والمعنوي

القمة قد لا تمنح اللقب لكنها دائمًا تعطي "الأفضلية المعنوية". الأهلي استعاد الثقة بعد فوزه على غريمه، وهو ما قد ينعكس على مسيرته في الجولات المقبلة، بينما يحتاج الزمالك لتجاوز آثار الهزيمة سريعًا حتى لا يفقد نقاطًا إضافية تكلّف الفريق الصدارة.

القمة لم تحسم هوية البطل، لكنها وضعت ملامح الصراع، الأهلي عاد بقوة، الزمالك لا يزال متمسكًا بالصدارة، والمصري حاضر كمنافس شرس. ومع تبقي أكثر من نصف الموسم، يبقى السباق مفتوحًا على كل الاحتمالات.