ستيرلينج: كنت أشعر بالغضب بسبب معاملة مانشستر سيتي

يزعم رحيم ستيرلينج أنه كان "غاضبًا" من المعاملة التي تلقاها من قبل مانشستر سيتي خلال نهاية مسيرته المهنية في الاتحاد قبل الرحيل إلى تشيلسي.

حيث غادر الدولي الإنجليزي الفريق السماوي بعد سبع سنوات قضاها في النادي لينضم إلى البلوز في صفقة بقيمة 47.5 مليون جنيه استرليني.

وتحدث لاعب تشيلسي الحالي لشبكة "سكاي" حول الغضب الذي شعر به بسبب معاملة سيتي، وأيضًا حول تفضيله الرحيل للبلوز بسبب طريقتهم الرائعة في التفاوض معه.

غضب ستيرلينج

في حديثه إلى قناة "سكاي" قال ستيرلينج: "الجميع يريد أن يشعر بأنه مرغوب فيه، كرة القدم لا تختلف".

وواصل: "في ذلك الوقت كنت غاضبًا، لكنه ذهب، لقد كان في الماضي ولا يمكنني التركيز إلا على الحاضر، وهو الآن، هنا في تشيلسي، والفرصة التي أتيحت لي هنا للخروج وعرض مواهبي مرة أخرى".

وردًا على سؤال حول العوامل التي دفعت لخروجه من الاتحاد، أوضح ستيرلينج: "سوء تفاهم، العقود تنفد، كان من العار أن أرى كيف انتهى الأمر في النهاية لأنني قضيت وقتًا رائعًا هناك".

وتابع: "كلاعب تريد دائمًا أن تبذل قصارى جهدك وتساعد فريقك، ولكن عندما لا تعتقد أن الأمور تسير بشكل عادل، فهذا أمر محبط دائمًا".

وأردف: "إذا لم تكن سعيدًا بلعب كرة القدم، فعليك النظر في خيارات أخرى لاستعادة هذه السعادة، وهذا بالضبط ما فعلته. لقد كان الوقت المناسب بالنسبة لي للمضي قدمًا. لن أبقى جزءًا من شيء كنت أعرف أنه لا يمكنني تقديم كل ما لدي فيه".

واستدرك: "إنه (سيتي) نادٍ رائع وفاز بالكثير من الألقاب وساعد في تطوير عملي بشكل كبير في العامين الماضيين، ولكن يأتي وقت يتعين عليك فيه التفكير في نفسك، ما هو الأفضل لك وماذا تريد للمستقبل. هذا هو السبب الوحيد لوجودي هنا في تشيلسي".

عهد جديد

أوضح رحيم أنه يقدر الطريقة التي تعامل بها البلوز معه للتعاقد مع الدولي الإنجليزي والحصول على خدماته في ستامفورد بريدج.

حيث قال: "كان التعاقد معي في نيتهم، لم أكن أستمع إلى الوعود، كنت أشاهد الأحداث وأعتقد أن هذا كان أحد العوامل التي جعلتني أفكر حقًا في الانضمام، بالطريقة التي أظهروا لي ومدى أهمية الدور الذي يمكن أن أقوم به هنا".

واختتم: "إذا نظرنا إلى الوراء إلى ما حققوه هنا في العامين الماضيين، والنهائيات التي فاتتهم وتولى المالك الجديد المسؤولية، إنه فريق يتنافس دائمًا على جميع الجبهات وكنت أعلم أنه سيتحسن. لم أكن بحاجة لاتخاذ خيار آخر".