موقع اخبار كورة - كشف تقرير صحفي إنجليزي عن إحصائية سلبية حققها فريق مانشستر يونايتد تحت قيادة البرتغالي روبن أموريم، مع وصوله إلى المركز الثالث في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 26 نقطة فقط بعد 22 مباراة.

مانشستر يونايتد مع أموريم الأسوأ في تاريخ النادي

كانت المعاناة تحت قيادة المدرب الجديد روبن أموريم هائلة لدرجة أنه وصف هذا الفريق بأنه الأسوأ في تاريخ النادي بعد فوزه بنقطة واحدة فقط في 11 مباراة في الدوري الإنجليزي منذ توليه زمام الأمور في أولد ترافورد في نوفمبر.

كانت الهزيمة 3-1 على أرضه أمام برايتون يوم الأحد  بمثابة أسوأ بداية للفريق على أرضه في موسم منذ 131 عامًا، حيث حقق ستة انتصارات فقط من أصل 12 مباراة في الدوري.

لقد عانى يونايتد وأموريم من بداية صعبة بفترة الأخير في القيادة الفنية للفريق والتي كان من المفترض أن تزدهر على الفور. 

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه بالنظر على الإحصائيات الأساسية التي قدمها الشياطين الحمر منذ تولي أموريم المسؤولية لمعرفة ما إذا كان ادعائه له أي مصداقية. 

المقياس الأول والأكثر وضوحًا للحكم على أي فريق هو عدد النقاط التي حصل عليها على اللوحة. 

وفي هذا الصدد، يعد هذا هو أسوأ فريق لمانشستر يونايتد منذ أكثر من جيل، ولم يحصل الفريق على عدد أقل من النقاط في هذه المرحلة من الدوري منذ موسم 1986-1987، في حين أن هزائمه العشر بعد 22 مباراة تجعلها المرة الأولى التي يخسر فيها 10 مباريات أو أكثر في هذه المرحلة منذ موسم 1989-1990.

كما فازوا بأقل من مباراة واحدة في ثلاث مباريات (سبعة من 22)، وهو أقل عدد من الانتصارات لهم في هذه المرحلة من الموسم منذ موسم 1989-1990 نفسه. 

وكان أحد اللاعبين الذين عانوا بشكل خاص هو حارس المرمى أندريه أونانا، الذي ارتكب خطأ فادحًا آخر ليمنح جورجينيو روتر فرصة تسجيل الهدف الثالث لبرايتون في أولد ترافورد يوم الأحد. 

أونانا الأسوأ في حراسة مرمى اليونايتد

وكان هذا هو الخطأ العاشر الذي يرتكبه حارس المرمى الكاميروني والذي يؤدي إلى هدف خلال عامين منذ انضمامه إلى النادي. 

وبالمقارنة، سجل ديفيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق، 17 خطأ تسببوا في أهداف خلال 12 عاما قضاها في أولد ترافورد. 

يمكن تفسير أخطاء أونانا على أنها أكثر تكلفة نظرًا لأن فريق أموريم حقق أداءً جيدًا إلى حد ما من حيث إيقاف التسديدات على المرمى، حيث واجه سادس أقل عدد من التسديدات على المرمى في الدوري. 

مانشستر يونايتد مع أموريم لا يعرف طريق المرمى

كما أنهم واجهوا صعوبة في الفوز بالمباريات نتيجة لعدم كفاءتهم أمام المرمى، حيث يعد معدل تحويل التسديدات إلى أهداف والبالغ 9.1% فقط، وهو رابع أقل معدل في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يتقاسم الفريق المركز الرابع عشر من حيث عدد الأهداف المسجلة (27). 

عزز أموريم من استخدام تشكيلته المفضلة 3-4-3، وهي ليست قضية نظامية في حد ذاتها، ولكن هذا الجيل الحالي من اللاعبين يبدو غير مؤهل لجعل التشكيل يعمل.

إن اللعب بنظام يعتمد على الظهيرين الجناحين يتطلب من اللاعبين القيام بقدر كبير من الجري والركض السريع، لكن يونايتد يحتل المركز الخامس عشر من حيث السرعة المباشرة - وهو المقياس الذي يتم تعريفه على أنه عدد الأمتار التي تقطعها الكرة (عند القياس مباشرة في الملعب)، مقسومًا على الوقت الإجمالي لتسلسل الهجوم.

ويترك يونايتد نفسه أيضًا عرضة للهجمات المرتدة بسبب عدد الأخطاء الكثيرة التي سمح بها - وهي الحالات التي يفقد فيها الفريق حيازة الكرة في اللعب المفتوح على بعد 40 مترًا من مرمى الخصم. 

لقد ارتكبوا 171 خطأً كبيراً حتى الآن، وهو سابع أعلى إجمالي في الدوري الإنجليزي الممتاز

في النهاية من غير المرجح أن يواجه مان يونايتد معركة الهبوط رغم ما يحدث وأيضًا المخاوف التي عبر عنها أموريم سابقًا ، يتواجدون في منتصف الدوري بفارق أهداف سلبي كبير.