موقع اخبار كورة - شهدت مواجهة وست هام يونايتد أمام ليفربول في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025/2026 حدثًا مثيرًا للجدل، بعدما تلقّى لاعب الوسط البرازيلي لوكاس باكيتا البطاقة الحمراء إثر اعتراضات متواصلة على قرار تحكيمي.

وبدأت الواقعة بحصول باكيتا على بطاقة صفراء، قبل أن يدخل في نقاش حاد مع الحكم استمر لدقائق، رغم محاولات زملائه تهدئته. واستمرت احتجاجاته بشكل مبالغ فيه، ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء، ليغادر الملعب وسط دهشة الجماهير.

وانتهت المباراة بفوز ليفربول بهدفين دون رد، ليخطف ثلاثة نقاط ثمينة ويزيد من معاناة وست هام في اللقاء الذي طغى عليه الجدل التحكيمي وسلوك اللاعب البرازيلي.

عودة اسم باكيتا إلى عناوين الأخبار أعادت التذكير بالقضية التي شغلت الرأي الرياضي في 2024، حين اتهمه الاتحاد الإنجليزي بالتلاعب في أحداث بعض المباريات من خلال تعمد الحصول على بطاقات، وهو ما نفاه اللاعب تمامًا في بيان رسمي، قبل أن يحصل لاحقًا على البراءة لعدم وجود أدلة تثبت تورطه، وفق ما خلصت إليه لجنة تحقيق مستقلة.

إلا أن لقطة طرده الأخيرة بسبب الاعتراض العنيف أعادت الجدل مجددًا حول تلك القضية التي ألقت بظلالها سابقًا على مسيرته الكروية.

وكان باكيتا على بعد خطوة من الانتقال إلى مانشستر سيتي بعد تألقه مع وست هام، غير أن الاتهامات المتعلقة بالمراهنات حينها أوقفت المفاوضات بشكل كامل، لتتجمد الصفقة التي كانت من المتوقع أن تكون إحدى أبرز انتقالات البريميرليج.

وبينما لم يثبت أي تورط للاعب في القضية السابقة، إلا أن طرده الأخير قد يعيده إلى دائرة التساؤلات مجددًا، ويضعه أمام انتقادات قد تؤثر على مسيرته في الفترة المقبلة.