اتهم والدته بالسحر وأعلن إسلامه ولعب الكرة بمعجزة .. حكايات أديبايور

GOAL [2] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

هو اللاعب الأهم في تاريخ بلاده، والهداف التاريخي لها على مر العصور، لعب لآرسنال وغريمه توتنهام، وارتدى قميص مانشستر سيتي وريال مدريد.

إيمانويل أديبايور، صاحب الجسد النحيف الذي جلبه أرسين فينجر من موناكو في 2006 مقابل 7.50 مليون يورو، ليصبح من أهم المهاجمين في أوروبا.

التوجولي حظى بمسيرة مثيرة للجدل، جعلته مكروهًا لبعض الجماهير بسبب تصرفاته داخل الملعب، ولكن هناك بعض الوجوه الأخرى لحياته.

يحب الأعمال الخيرية، ولكن علاقته بعائلته ليست على ما يرام، وبالتحديد والدته التي اتهمها بمحاولة تدمير مشواره الكروي ومنعه من التسجيل.

إنه إيمانويل أديبايور صاحب الـ37 سنة الذي نستعرض أبرز أسرار حياته الشخصية معًا كالتالي..

اقرأ أيضاً .. صديقته تحولت إلى ثعبان ومُروج للمثلية .. حكايات عن تاريبو وست

               ليلة مع 18 فتاة ويعيش تحت حماية العصابات .. حكايات أدريانو

               استغلال ريال مدريد لممارسة الجنس وحب ميسي .. حكايات كاسانو    

             أزمة ملكة الجمال، كوكايين بصورته وصلة قرابة مع بويان .. حكايات ميسي 

             عمل بالتمثيل ونشأ في أستراليا ويمارس الجنس يوميًا .. حكايات كريستيان فييري

              سحر مرتضى منصور، مشاجرة هزت الطائرة وتشويه زلاتان إبراهيموفيتش .. حكايات ميدو

           تبرأ من أصوله العربية، علاج نفسي للبصق وصديق القذافي .. حكايات الحاج ضيوف

          المايونيز والعنصرية ورده على الخطيب وسهرات صالح سليم .. حكايات إبراهيم سعيد

          قنبلة على طائرة، تجربة موت في الطفولة، وكُنية ومثل أعلى مدريدي .. حكايات بيكيه

 

 

المهاجم التوجولي ولد في 26 فبارير 1984، وحظى بمسيرة مثيرة شهدت فوزه بجائزة أفضل لاعب أفريقي في عام 2008.

ولكن ما لا يعرفه البعض، هو أن أديبايور لم يستطع المشي خلال السنوات الأربع الأولى من حياته، حيث كانت والدته تبحث له عن علاج في جميع أنحاء غرب أفريقيا.

أديبايور تحدث عن معجزة حدثت له غيرت مسار حياته قائلًا:"كنت مستلقيًا في الكنيسة وفي حوالي الساعة التاسعة أو العاشرة صباح الأحد كنت أصبح أطفالًا يلعبون في الخارج".

وأضاف:"فجأة قام شخص ما بركل كرة في الكنيسة، وكان أول شخص يركض ويقف هو أنا لأنني أردت الحصول على تلك الكرة، ويومها أدركت أن الله أرادني أن أكون لاعب كرة قدم".

تتسم الحياة العائلية للنجم التوجولي بالسرية الكبيرة من حيث زوجته وأطفاله، فهو متزوج من تشاريتي أديبايور ولا يعرف أحد الكثير عنها.

أنجب منها ابنته كيندرا في يونيو 2010، ولا يظهر مع زوجته وعائلته إلى في الأحداث البازرة في أوروبا.

نشر أديبايور منشورًا مطولًا على موقع "فيس بوك" في عام 2015 للحديث باستفاضة عن خلافاته مع عائلته.

وشملت هذه المشاكل العديد من الأقارب الذين طلبوا منه مبالغ مالية كبيرة، واستئجار أخته منزلًا اشتراه من دون علمه.

وتضاعفت المشاكل بوفاة شقيقه بيتر في 2017، وذكر في مقابلة بخصوص قضايا عائلته، أن شقيقه الراحل أرسل خطابًا رسميًا إلى ريال مدريد، يطلب منهم عدم استمرار اللاعب بعد نهاية فترة عائلته.

وتطرق إلى المعاملة السيئة من والدته على وجه التحديد، رغم مساعدته المستمرة لجميع أفراد عائلته من الناحية المالية.

وكشف النجم التوجولي أن عائلته طلبت منه في 2005، شراء منزلًا لكل شخص منهم مع راتب شهري مدى الحياة.

وشدد اللاعب على أن هذه الرسالة لم تكن لفضح عائلته، ولكن رسالة إلى العائلات الأفريقية للاستفادة من تجربته.

ربما تكون القصة الأشهر التي تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية، عندما خرج أديبايور لنبذ والدته واتهامها بممارسة سحر "الجوجو" لمنعه من التسجيل.

صحيفة "ذا صن" البريطانية نشرت ما قاله اللاعب في 2014، عندما ألقى اللوم بالعلانية على والدته لعدم التسجيل في 12 مباراة مع توتنهام.

وهو ما دفع شقيقه كولا للرد على ذلك في عام 2015 قائلًا:"إيمانويل تعرض لغسيل دماغ من بعض النصابين، أحد الأشخاص أخبره أن والدتنا كانت وراء عدم قدرته على تسجيل الأهداف".

وأضاف:"أديبايور لم يكن يلعب بانتظام وقتها، فما بالك بتسجيل الأهداف، لقد كان منشغلًا في الحديث عن هذه القصص الخيالية، بدلًا من الكفاح لاستعادة مستواه".

حصل في عام 2008 على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا، متفوقًا على الثنائي محمد أبوتريكة ومايكل إيسيان، واصطحب والده إلى حفل توزيع الجوائز.

وأصبح أديبايور بهذه الجائزة هو أول لاعب توجولي يحصل عليها، حيث تسلم كأس من الكريستال ومكافأة قدرها 20 ألف دولار.

البعض كان يرى أن أديبايور لم يستحق هذه الجائزة، وأن أبو تريكة كان الأحق، بسبب إنجازاته مع مصر والنادي الأهلي المصري.

اللاعب يعتبر هو الهداف التاريخي لبلاده على مر العصور، حيث سجل 31 هدفًا بمختلف المناسبات.

واحدة من أسوأ الذكريات في حياة أديبايور، كانت في يناير 2010 عندما تعرضت حافلة منتخب توجو لطلقات نارية، في طريقها إلى كأس الأمم الأفريقية في أنجولا.

اللاعب كان ضمن المشاركين في البطولة، حيث تم تصويره وهو يبكي بعد لحظات من نجاة فريقه من الهجوم الإرهابي المروع.

الهجوم أسفر وقتها عن مقتل السائق وأحد أعضاء الفريق، وإصابة ستة آخرين بجروح خطيرة.

أديبايور كان يمكنه اللعب للمنتخب النيجيري بسبب أصوله، ولكنه اختار تمثيل البلد التي ولد فيها وهي توجو، ليعتبر اللاعب الأبرز في تاريخها.

الظهور الأهم له كان من خلال التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية في 2006 بعد تسجيل 11 هدفًا في التصفيات وهو الرقم القياسي الأعلى وقتها.

الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل ساعد اللاعب بلاده على الصعود لكأس العالم في نفس العام، ولكن الفريق خرج من دور المجموعات بعد الفشل في التغلب على كوريا الجنوبية وسويسرا وفرنسا.

يمتلك النجم التوجولي أسطولًا من السيارات والطائرات والمنازل الفخمة، بسبب الثروة الطائلة التي جمعها خلال لعبه في أوروبا.

وعلى سبيل المثال فقد جمع اللاعب ما يزيد عن 7 ملايين دولار من عقود دائمة، و8 ملايين من توتنهام.

راتبه السنوي في مانشستر سيتي وصل إلى 268 ألف دولار أسبوعيًا، وصافي ثروته وصل إلى 45 مليون دولار في عام 2020.

يحرص بشكل مستمر على شراء القصور والدراجات البخارية والسيارات، ولديه ممتلكات في غانا وتوجو والمملكة المتحدة ومنزلًا صيفيًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

أديبايور صدم جماهير آرسنال بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي، ليحتفل بطريقة غريبة في الظهور الأول له أمام الممدفعجية في عام 2009.

أديبايور ركض الملعب بأكمله من أجل الاحتفال أمام جمهور المدفعجية لاستفزازهم، في المواجهة التي انتهت بفوز فريقه 4/2.

صحيفة "ستاندارد" البريطانية نشرت شرح أديبايور للواقعة قائلًا:"لقد لعبت لهم لمدة 3 سنوات ونصف، اشتروني بـ3 أو 4 ملايين يورو وباعوني بـ27 مليونًا، ومع ذلك أتعرض للسب والشتم منهم".

وأضاف:"تعاقدتم معي بهذا المبلغ وحققتوا هذه الأرباح من بيعي، وتتهموني بعدها أنني رحلت من أجل المال رغم ارتباطي بعقد مدته 5 سنوات؟".

وتابع:"يمكنكم توجيه السباب لي، ولكن تقولون أن أبي يقوم بغسيل الأفيال؟ لن أتهاون مع ذلك أبدًا، لذلك كانت رسالة لهم للرد على ما فعلوه معي".

 

رغم حالة الترف التي يعيشها أديبايور، إلا أنه يحرص على مساعدة الفقراء في بلاده ومختلف الأماكن.

وقام اللاعب بتأسيس العديد من المشاريع الخيرية من خلال مؤسسته "SEA" التي تقوم بتنفيذ بعض المشاريع الترفيهية في جميع أنحاء أفريقيا.

صحيفة "ستاندارد" البريطانية نشرت مقطع فيديو في 7 يوليو 2015، أثناء قيام أديبايور باعتناق الديانة الإسلامية في حفل خاص.

اللاعب الذي كان يبلغ 31 سنة وقتها، شوهد وهو يرتدي الجلباب الأبيض، ويقوم بنطق الشهادة أمام الجميع.

ويأتي ذلك رغم تصويره في جمعية الشبان المسيحيين في توجو في وقت سابق من نفس الشهر.

يقول أديبايور إن كراهيته لآرسنال تأتي بسبب خلاف مع المدرب السابق أرسين فينجر وشرح ذلك أكثر من مرة.

المهاجم التوجولي رحل عن المدفعجية في عام 2009، وكان من أوائل النجوم في طفرة مانشستر سيتي، وحصل وقتها على راتب 150 ألف جنيه استرليني في الأسبوع.

بعض الجماهير اتهمت اللاعب بترك النادي من أجل المال، لكن أديبايور خرج للدفاع عن نفسه مهاجمًا فينجر.

وقال اللاعب في مقابلة مع "TRT World":"كان لدي لقاء مع فينجر في مكتبه عندما أخبرني أنني مضطر للمغادرة ولا يوجد لدي مستقبل في آرسنال".

وأضاف:"قال لي إنه لا يوجد لي مكان بالفريق، يجب علي الرحيل وإذا بقيت مع آرسنال لن أشارك في المباريات".

وتابع:"لم يكن لدي أي خيار آخر سوى الانضمام إلى مانشستر سيتي، وفي اليوم التالي من انتقالي لهم وجدته يعقد مؤتمرًا صحفيًا ليقول خلاله إنني غادرت من أجل المال ومنذ هذه اللحظة كرهت آرسنال".

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق