بعد الهجوم عليه بسبب المنشطات والمنتخب .. الكاموخ: قصدت المولد فقط!

دافع الإعلامي الرياضي أحمد الكاموخ عن نفسه بعد حملة الهجوم الكبيرة التي شُنت عليه خلال الساعات الماضية، على إثر الانتقادات التي وجهها لاختيارات الفرنسي هيرفي رينارد؛ المدير الفني لمنتخب السعودي، التي ستشارك في معسكر إسبانيا المقبل.

ماذا قال الكاموخ في هجومه على رينارد؟

الفرنسي أعلن أول أمس الأحد، قائمة الأخضر في معسكر إسبانيا الذي سينطلق في 17 من سبتمبر الجاري وينتهي في 27 من الشهر ذاته، استعدادًا لكأس العالم قطر 2022.

اشترك الآن واحصل على خصم 25% على باقة الرياضة لمدة سنة كاملة تدفع شهريًا

الكثيرون هاجموا رينارد بعد إعلانه القائمة، في ظل غياب عدد من اللاعبين، يرون أنهم أحق بالانضمام.

لكن أكثر ما أحدث جدلًا هو استبعاد عبد الرحمن غريب؛ لاعب النصر الجديد، إذ اتهم المدافعون عنه رينارد بعدم ضمه بعدما انتقل للعالمي، بينما كان يستدعيه عندما كان يرتدي قميص الأهلي.

الكاموخ كان أحد المعترضين، لكن هو أكثر من أحدث ضجة، في تصريحاته التي قال خلالها إن هناك من تم استدعائهم وهو يتعاطون المنشطات. (طالع التفاصيل)

كيف دافع الكاموخ عن نفسه؟

الإعلامي الرياضي أوضح أن كلامه عن متعاطي المنشطات هو إسقاط على فهد المولد؛ لاعب الشباب، العائد من الإيقاف من قبل لجنة الرقابة على المنشطات.

وأكد الكاموخ أنه استخدامه صيغة الجمع في التصريح لم يكن يقصد به عدد من اللاعبين، إنما هي صيغة تستخدم في اللغة العربية أحيانًا للحديث عن شخص واحد بشكل طبيعي.

وكتب الكاموخ، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " تداول الناس مقطعاً لي وأنا أتحدث عن اختيارات السيّد هيرفي رينارد لتشكيلة المنتخب السعودي استعداداً لكأس العالم القادمة ٢٠٢٢. وهنا أريد أن أوضح بعض الأمور المهمة في هذا الصدد، جميع لاعبي المنتخب على الرأس والعين، ولكن ألا يحقُّ لنا أن نعبّر عن رأينا الفني في ذلك؟".

وأضاف: " كان الحديث حول جملة التي أخذت جدلاً واسعاً في هذا: "لاعبين متعاطين للمنشطات وينضمّون للمنتخب"، وهنا أرغب في قول بأن صيغة الجمع في اللغة العربية يُقصد بها أحياناً مخاطبة شخص واحد، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يرى من رجلٌ ما يسوءه فيقول: "ما بال أقوام..."، وأنا في حديثي هذا قصدت به نجم المنتخب ونادي الشباب فهد المولد الذي أوقف بسبب تناوله المنشطات ثم عاد، بعد اكتفاء مركز التحكيم بمدة العقوبة التي قضاها اللاعب، وعاد مباشرة إلى المنتخب، حيث أمضى اللاعب أكثر من ١٥٠ يوماً دون أن يخوض أي مباراة قبل انضمامه للشباب، فكيف يستدعي رينارد لاعباً كان موقوفاً بقرار انضباطي لتعاطيه المنشطات ويترك لاعبين يرون _وغالبيّتنا_ ترى بأنهم الأحق بالتواجد في منتخبنا الوطني الذي سيردد لاعبيه السلام الملكي السعودي في ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢ أمام أنظار مالا يقل عن ٣٠٠ مليون مشاهد حول العالم؟".

الإعلامي الرياضي تابع: " لم ننظر للمنتخب بنظرة ملوّنة، فما يهمّنا سوى أن يقدّم منتخبنا مستوىً يعكس تطوّر كرة القدم لدينا، وسأعيدها للمرة الثانية: منتخبنا الوطني يستحق أن يمثّله الأفضل والأكثر جاهزية، ومن أي فريق كان، ودفاعناً عن النجم عبدالله المعيوف خير دليل على ذلك. كن أن يُضمّ لاعبين غير جاهزين، أحدهم موقوف بسبب قرار انضباطي لتوقيعه عقدين ولم يمارس اللعبة إلا في ٣ مباريات كانت مع المنتخب في معسكره بأسبانيا، وآخر يستدعى بعد أن كان موقوفاً لتعاطيه المنشطات ولم يخض أي مباراة كاملة منذ استدعاؤه الأخير، فهذا أمرٌ محل نقد الجميع".

واختتم: "تبقى قرارات رينارد هي الحَكَم الفصل ومحط احترام الجميع، ولكن لنا آراؤنا التي نقولها حبّاً وعشقاً وغيرةً عن منتخبنا السعودي الذي يمثّل شعب المملكة العربية السعودية العظمى، وقد تشرّفت بالدفاع عن وطني في الحد الجنوبي ونزفت دمي على ترابه بكل فخر، وسأنزف حبر قلمي في حبّه كذلك".

اشترك الآن واحصل على خصم 25% على باقة الرياضة لمدة سنة كاملة تدفع شهريًا