فيفا يحتفي بمشاركة سارة عصام في حملة الترويج لـ كأس العالم 2023

كورة بلس 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

موقع اخبار كورة - شاركت لاعبة منتخب مصر الأول لكرة القدم النسائية ولاعبة فريقي ستوك سيتي الإنجليزي وآلباسيتي الإسباني، في حملة الترويج وانطلاق العد التنازلي لبطولة كأس العالم لكرة القدم النسائية أستراليا ونيوزيلندا 2023، بدعوة رسمية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "فيفا".

وتنظم أستراليا ونيوزيلندا كأس العالم، خلال الفترة من من 20 يوليو إلى 20 أغسطس 2023، بمشاركة 32 منتخب حول العالم، للمرة الأولى في تاريخ البطولة التى بدأت في التسعينات، بـ 12 منتخب فقط ثم توسيعها إلى 16 عام 1999.

وأوقعت قرعة بطولة كأس العالم لكرة القدم النسائية، إستراليا ونيوزيلندا 2023 والمقرر إقامتها في البلدين، في المجموعة الثامنة من مجموعات المونايال، بجانب كلاً من ألمانيا واليابان وكولومبيا وكوريا الجنوبية.

مشوار اللاعبة المصرية سارة عصام مع كرة القدم بدأ مثل الكثيرين من اللاعبات، مطلع 2013 انضمت اللاعبة الصغيرة إلى أكاديمية وادي دجلة للسيدات، وكانت آنذاك تبلغ من العمر 14 سنة فقط، لم يمر سوى أشهر على وجودها في الأكاديمية، إلا وأن المدير الفني الأسبق للفريق الجلاوي حينذاك محمد كمال، قرر تصعيدها في الفريق الأول لتلعب في ذلك الوقت بالفريق الأول والناشئات تحت قيادة وسام عثمان.

بعد مرور عام ونصف فقط من ظهور اللاعبة مع وادي دجلة، قرر المدير الفني للمنتخب الوطني آنذاك محمد مصطفى" ممس "، ضم اللاعبة لتمثل منتخبي مصر للسيدات الأول وتحت 17 عاما، وظهرت في ذلك التوقيت معه في تصفيات كأس الأمم الإفريقية مع الفريق الأول، وصعدت به إلى كان الكاميرون نهاية عام 2016، ثم المشاركة مع منتخب الناشئات تحت 17 عاما في تصفيات كأس العالم" الأردن ".

في وقت قليل ومدة لا تتجاوز الثلاثة أعوام أصبحت سارة عصام حديث الصباح والمساء في أوروبا، رغم أن كرة القدم لم تكن في أولويتها من البداية، خاصة أنها تراها لاعبة ذكورية من المقام الأول، ولكن بدأت حكايتها مع كرة القدم حينما ركلتها لأول مرة بقدمها مع شقيقها، لتبدأ قصة حبها لرياضة لا تأخذ نصيبا عادلا من الاهتمام في بلاد النيل، حتى صارت سارة عصام أشهر اللاعبات العرب في العالم.

عدد كبير من الأرقام والألقاب الفردية حققته لاعبة حفيدات الفراعنة، والتي أصبحت بعد ذلك وفي وقت قصير، أول لاعبة مصرية تلعب في الدوري الإنجليزي لكرة القدم النسائية عام 2017، رغم بدأها لعبة كرة القدم مع شقيقها وأصدقائه منذ أن كان عمرها أربع سنوات، ولكن في ذلك التوقيت لم تكن تعلم أن هناك فرقا لكرة القدم النسائية في مصر، وقررت الاتجاه إلى لعب كرة السلة.

أدركت سارة عصام أن الموهوبات في كرة القدم قليلات، فقررت في العام 2013 البدء من الصفر وخوض التحدي، وحملت اللاعبة المصرية أماني وأحلام العديد من المصريات، آملا أن تساهم تجربتها في تسليط الضوء على الكرة النسائية المصرية، لتحظى بالاهتمام والدعم حتى تتقدم اللعبة، خاصة أن هناك الكثير من اللاعبات المصريات اللواتي لا يختلفن عمن يلعبن في" البريميرليج".

رغم وصول اللاعبة المصرية إلى العالمية في وقت قصير، لكن ذلك لا يعني أن رحلتها كانت خالية من الصعوبات والصراعات، وبدأت تصدم مع الأسرة في سن مبكر بسبب رفضهم لخوض التجربة، لأن وجهة نظرهم في ذلك التوقيت كانت أنه لا يوجد اهتمام بالكرة النسائية في مصر، كل ما كانت تفعله اللاعبة في ذلك التوقيت، كان من وجهة نظر أسرتها تضييع وقت.

الصعوبات التي واجهت اللاعبة المصرية منذ الصغر، هو ما تسبب في تحويل شحن الغضب التي تمتلك اللاعبة إلى شعلة نشاط، لتسطر قصة كفاح ملهمة في بلاد الإنجليز، في الفترة الأخيرة لا تخلو أي مناسبة رياضية أو نسائية، من وجود أو اسم أو صور سارة عصام، سواء بمصر أو خارجها وكان آخرها المشاركة في ندوة تمكين المرأة من خلال كرة القدم.

في نهاية العام قبل الماضي قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم" فيفا "، اختيار سارة عصام سفيرة لبطولة كأس العرب التي أقميت في قطر، وجلوسها بصفة مستمرة في مقصورة كبار الضيوف بين نخبة من نجوم العالم، رغم تألق سارة عصام في كرة القدم سواء على مستوى المحلي أو الدولي، تحاول أيضا التنسيق بين الدراسة والمعسكرات، وفي ظل مشكلاتها المستمرة والتي لا تنقطع مع الأسرة بسبب الغربة.

لم تتغيب اللاعبة المصرية سارة عصام عن أي حدث، يتم تنظيمه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، ووقع الاختيار عليها خلال الفترة الماضية لتكون سفيرة للبطولة، وكونها أول فتاة مصرية وعربية يتم اختيارها لهذا المنصب، رغم أن بطولة كأس العالم للرجال وليس للفتيات، وتستضيفها دولة قطر للمرة الأولى التي تتولى بلد عربية تنظيم المونديال.

وشهد الظهور الأخير للاعبة مع منتخب مصر، خلال البطولة العربية التي استضافتها القاهرة، إحراز هدف مصر الوحيد في شباك الأردن، ثم ظهرت بعد ذلك في وديتي مصر الدوليتين أمام الأردن شهر أكتوبر الماضي، وقيادة المنتخب الوطني الفوز في المباراة الأولى بهدف نظيف، والمشاركة بعد ذلك في مباراتي لبنان وإدراك أيضا هدف رائع.


 

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق