موقع اخبار كورة - حاز النرويجي إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لموسم 2022-2023 من رابطة النقاد الإنجليزية.
وتوج هالاند بالجائزة بعد حصوله على نسبة 82% من الأصوات ليتفوق على ثنائي أرسنال بوكايو ساكا ومارتن أوديجارد.
وأصبح هالاند سادس لاعب من سيتي يحصد الجائزة بعد كل من دون ريفي وبيرت تاروتمان وتوني بوك ورحيم سترلينج وروبن دياز.
وقال هالاند عقب حصد الجائزة: "هذه الجائزة تعني لي الكثير، أتطور جيدا مع الفريق وبيب جوارديولا، لولا تمريرات زملائي الرائعة لما كان هذا ممكنا".
وعن سجله التهديفي القياسي أجاب قائلا: "لم أتخيل أن أسجل هذا الكم لكن لم أكن أفعل ذلك بدون التمريرات الجميلة من كيفين بروين وزملائي".
واختار أفضل هدف له هذا الموسم قائلا: "هدف من ضربة عكسية ضد ساوثامبتون، كان من الصعب إبقاء جسدي في هذا الارتفاع لفترة طويلة".
ويمتلك النرويجي الشاب فرصة الفوز بجائزتي أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بتصويت الجماهير وكذلك من رابطة اللاعبين المحترفين.
ويتصدر هالاند ترتيب هدافي الدوري برصيد 36 هدفا قبل جولة واحدة على نهاية الموسم، وهو رقم قياسي كأكثر لاعب يسجل أهدافا في موسم واحد بتاريخ المسابقة منذ 1992.
وسبق أن توج محمد صلاح نجم ليفربول بالجائزة مرتين في موسمي 2017-18 و2021-22.
وتحدث السكرتير التنفيذي لرابطة الكتاب الإنجليزية لـFilGoal.com قائلا: "فتحنا التصويت في 31 مارس وأغلقناه في 11 مايو".
وواصل "في أول أسبوعين من التصويت لم يكن هناك فارق في نسبة التصويت بين ساكا وهالاند".
واستدرك "لكن مع فوز مانشستر سيتي في مباراة تلو الأخرى حيث سجل هالاند أهدافًا كثيرة جدا في شهر أبريل ومع تعثر أرسنال، صوّت المزيد والمزيد من الأعضاء لصالحه".
وأردف بول ماكارثي "شهدنا تدفقًا هائلاً للأصوات لصالح هالاند بعد فوز مانشستر سيتي على أرسنال في 26 أبريل الماضي".
وبسؤاله هل يستطيع الكتاب تغيير أصواتهم بعد الإدلاء بها قال: "يستطيع الكتاب تغيير أصواتهم بعد تسجيلها، لكن هذا غير معتاد بشكل كبير جدا، وبشكل عام ينتظر معظم الأعضاء حتى أسبوعين قبل إغلاق التصويت".
وعن هل سبق وحصل أي لاعب من قبل على ذلك الإجماع في التصويت أجاب "لقد كان التصويت لصالح هالاند ظاهرة، لا شيء مثله. أعتقد أن أقرب ما أتذكره هو عندما فاز تييري هنري في عام 2003 أو آلان شيرر في عام 1994، لكن لا يقارن أي منهما بهالاند".
وعن هل حدث نتائج غير متوقعة للتصويت في أحد المواسم أجاب "في عام 1999، فاز ديفيد جينولا لأن العديد من لاعبي مانشستر يونايتد حصلوا على أصوات مما أدى إلى تقسيم التصويت وسمح ذلك لجينولا بالفوز".
وأتم السكرتير التنفيذي لرابطة الكتاب الإنجليزية تصريحاته "ثم في عام 2011، فاز سكوت باركر على الرغم من هبوط وست هام، كان هذا قرارًا غريبًا".
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : فالجول , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : فالجول مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق