موقع اخبار كورة - علّق وليد الركاكي المدير الفني للمنتخب المغربي، على تصرف الثنائي حكيم زياش ويوسف النصيري بعد تبيدلهما خلال مباراة زامبيا، مساء أمس، الجمعة، على ملعب أكادير الكبير، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

كان الركراكي قد اضطر إحداث تغييرين في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، بإخراج زياش والنصيري، والدفع بالثنائي أيوب الكعبي، وسفيان رحيمي في الخط الأمامي.

وذهب النصيري مباشرة إلى مقاعد البدلاء، رافضا مصافحة مدرب الأسود، وهو ما فعله أيضًا حكيم زياش بجانب التعبير عن غضبه بشدة على "الدكة".

وقال الركراكي في تصريحات نقلها موقع "البطولة" المغربي: "تصرف طبيعي، أنا دائما أقول أن اللاعب الذي لا ينزعج عندما يتم تغييره ليس بمنافس".

وتابع: "زياش كان يريد البقاء في الملعب، ونفس الشيء بالنسبة للنصيري، يريدان إظهار قدراتهما، وكما قلت أنا من يتخذ القرارات، ورأيت أنه في تلك اللحظة كنا نحتاج لمهاجم".

وأضاف "زياش تعرض للإصابة الأسبوع الماضي، ونحن لدينا مباراة يوم الثلاثاء، ومهمتي هي حمايته أيضا، وبما أنه لدي الكثير من الخيارات فيجب أن أستعمل هذا، واللاعبين طبيبي يشعران بالقلق وهذا يدل أنهما كانا يريدان البقاء في الملعب والمساعدة، والأهم هو الفريق".

ونجح المنتخب المغربي في خطف فوز صعب أمام نظيره منتخب زامبيا بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما، في إطار منافسات الجولة الثالثة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويتصدر منتخب المغرب المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن زامبيا والنيجر وتنزانيا، بينما يحتل منتخب الكونغو المركز الخامس من دون نقاط.